في موريتانيا: أنابيب المياه أهم من أرواح المواطنين.. الوزير الأول وأعضاء من حكومته ينتقلون للوقوف على عطب انبوب بتفرغ زينه(صورة)
لوحظ اليوم الصورة التي انتشرت في وسائل الاعلام والمرفوقة مع خبر يتعلق بانتقال الوزير الاول واعضاء من حكومته الى تفرغ زينه للوقوف على اصلاح عطب في احد أنابيب المياه في احد شوارعها.
والغريب في الأمر ان الحكومة بادرت اليوم وفي وقت الذروة وعلى وجه السرعة بالانتقال الى مكان الحادث في الوقت الذي لم تبادر فيه الحكومة ولا احد من اعضائها بالانتقال الى الحوادث البشعة التي وقت خلال الاشهر الماضية وعلى رأسها حادث انواذيبو البشع الذي ظل ضحاياه في مكان الحادث لاكثر من ست ساعات بدون تدخل عمليات الانقاذ ولا حتى تضامن الدولة معهم وكذلك جميع الحوادث القتل التي وقعت في اطراف العاصمة والتي من ابشعها جريمة قتل امرأة مسنة في الرياض.
وقال المراقبون إن حكومة في بلد فقير يجب ان ترتب الاولويات في جميع مشاكل البلد، فلا يجب ان تنتقل الحكومة الى اصلاح عطب في انبوب وتهمل الاهم والاولى من مشاكل يعانيها البلد في الصحة والتعليم والفقر والبطالة والعدل والامن.
فهل عطب انبوب مياه في شارع اهم من روح بشرية؟
وجاء في فقرة من خبر نشرته الوكالة الموريتانية للانباء حول زيارة الوزير الاول اليوم بعض المراكز وكذلك بعض الطرق: تميزت المحطة الثانية من الزيارة التي قام بها الوزير الاول بتفقد طريق المختار ولد داده، بمقاطعة تفرغ زينة، واطلع على بعض الحفر والاعطاب، حيث قدمت له شروح حول أسباب هذه الحفر والمتمثلة أساسا في عدم مراعاة معايير الجودة عند إنجاز أغلب الطرق.
وكتب المدون محمد يحي ابيه: الوزير الأول و وزيرة الإسكان و وزيرة المياه ووزير النقل يحضرون من أجل إصلاح أنبوب مياه في تفرغ زينه ؟
" لمن ادّخرت الصارم المصقولا "
ما ذا تركت الحكومة لتدشين توسعات الشبكات المائية او انشاء طرق جديدة ؟
رغم كثرة الوزارات ومصالحها المختصة فان الحكومة كلها حضرت اصلاح انبوب ؟
رحم الله وفد رجال اعمالنا الكبير والذي غادر الي السعودية وأمضي اياما من النقاش والبحث تُوجت بتوقيع اتفاقية وحيدة حول ( كوشات) .
نعرف أنابيت حتي اليوم في دار النعيم وتنسويلم خاسرين اكَافلين اطريكَ حتي اليوم ولم يزرهم اي مسؤول
ارفود أهل لخله
وكتب المدون اسحاق الفاروق: كالو عن خالك (تيو )إطرطكت في تفرغ زين عن كاسها الوزير الأول وبعض الوزارء.
يالتهم يجتمع وشكل لمعرفة سبب(إطرطيك إتيو)
ألا ينساو تيو أهل عرفات وأهل لكصر و كرفور.
