الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

هل خطوة اليوم بداية تضييق الخناق على عزيز والمقربين منه؟

18 يناير 2020 الساعة 00 و55 دقيقة
هل خطوة اليوم بداية تضييق الخناق على عزيز والمقربين منه؟
طباعة

بعد الخطوة التي اقدمت عليها ادارة شركة اسنيم والمتمثلة في اعادة صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز محمد ولد امصبوع من العمل في فرنسا الى العمل في موريتانيا تساءل مراقبون عن السبب الدافع الى هذه الخطوة التي تعتبر ضربة قوية للرئيس السابق ومقربيه. وقال هؤلاء المراقبين هل خطوة اليوم بداية تضييق الخناق على عزيز والمقربين منه؟
وكانت مصار اعلامية قد اكدت ان الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" اعادت صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز محمد ولد امصبوع من مكتبها في باريس حيث كان يعمل إلى مكاتبها في نواذيبو.

وأصدرت الإدارة العامة للشركة تعميما لمختلف إداراتها بجرد أسماء الموظفين الذين لا يداومون في أماكن عملهم، وكان من بينهم ولد امصبوع حيث أصدرت الإدارة قرارا بتحويله من باريس إلى نواذيبو.

وكانت الشركة قد اكتتب ولد امصبوع قبل سنوات في ظروف وصفت بغير القانونية، وتم تعيينه في مكتب الشركة في باريس بعيد اكتتابه بشكل مباشر.