هذه الملفات تفاقمت في غيبة ولد الغزواني وينتظره حلها

منذ بداية السنة والازمات الاقتصادية تتفاقم والوضعية المعيشية للسكان تزداد سوءًا، إستمرارا للحالة التي ترك فيها الرئيس السابق محمد ولد العزيز البلد، وقد بدأت مضاعفتها تظهر خاصة مع سوء تدبير الحكومة الحالية وعدم تصورها للحلول، وغياب الرئيس مدة طويلة لا مبرر لها، وهكذا أخذت الوضعية تلقي بظلالها على حياة المواطنين، خاصة خلال أيام سفر الرئيس الحالي ولد الغزواني إلى أوروبا لمدة عشرة أيام صنفت أنها للنقاهة فقط رغم لقائه بالرئيس الفرنسي الذي قيل إنه أِخذ على عجل للرد على هجمة التواصل الإجتماعي بأن الرئيس ذهب للراحة كما أنه لم يلتق خلال مدة إقامته في فرنسا بالجالية الموريتانية هناك البالغة 20000 موريتاني، مما يؤكد فرضية الراحة، في حين التقى الجالية الموريتانية في بريطانيا التي لاتجاوز 100 شخص، وهكذا في غياب القدرة على اتخاذ القرار أخذت الازمات تتفاقم.
حيث أخذت اسعار المواد الغذاية الاساسية ترتفع في أسواق جميع الولايات حتى وصلت لحد لا يطاق في روصو.
ولا يخفى انه من بين عوامل هذه الزيادة الوضعية المالية والاقتصادية التي نتجت عن نهاية سنة وبداية سنة، وكذلك الزيادة الكبيرة في التعرفة الجمركية التي تم تطبيقها منذ بداية السنة الجديدة 2020، ينضاف الى هذه العوامل مشكل المحروقات الذي شهد هو الآخر توقيع اتفاق جديد مرتفع القيمة بالنسبة للسنوات الماضية ومع حالة الإرتباك في العمل به بدأ البنزين ينفذ في بعض المحطات في العاصمة، فهل هناك موعد موحد للمشاكل في البلد؟ وهل لذلك علاقة حقيقية بغياب الرئيس؟