وقائع اليوم الأول من تفتيش المعهد التربوي

باشرت بعثة من مفتشية الدولة أمس الاثنين عملها بالمعهد التربوي بعد تعثر دام ثلاثة أيام يتعلق بوجود مكتب مناسب وءامن، وبتحضير الملفات، وقد بدأت نشاطها بلقاء أولي مع محاسبة المعهد، وطلبت من مسؤولي المعهد تهيئة ملفات سنوات 2017 - 2018 و 2019 .
البعثة تتكون من أربعة مفتشين وترأسها المفتشة بنت الوافى، وينتظر أن يستغرق عملها أزيد من ثلاثة أشهر.
وتفيد مصادر العلم بأن الحكومة تتهم المعهد بالتقصير فى توفير الكتاب المدرسي رغم الإمكانيات الهائلة الموضوعة تحت تصرفه وهو ما ينفيه مقربون من إدارة المعهد، حيث يرى هؤلاء أن إمكانيات المعهد متواضعة جدا ولا تكفى لتغطية الكتاب المدرسي الذى تزايد الطلب عليه بكشل كبير.
مصادر العلم تقول إن عائدات الكتب المدرسية فى الأكشاك لا تتناسب وحجم المبيعات وخاصة فى بعض الولايات الداخلية وإن التفتيش ربما يظهر ذلك أكثر.
وعن حالة الارتباك والهلع التى سادت طاقم المعهد فور وصول بعثة التفتيش والتى انعكست فى بعض المسلكيات وبعض المظاهر، وألجأت المعهد إلى قطع إجازات بعض العمال تقول مصادرنا إن كل الدلائل تؤكد أن طاقم المعهد لم يكن جاهزا للتفتيش ولا مرحبا به،
ويطرح عدم توفر الكتاب المدرسي بالشكل الكافى لدى أكشاك المعهد التربوي العديد من التساؤلات ويزيد من إحراج الدولة أمام المواطنين. ويبقى توفره فى السوق السوداء أكثر إحراجا للمعهد وللدولة وللمفتشين !!!!!!!!!!!!!!!!.