السبت
2024/04/20
آخر تحديث
السبت 20 أبريل 2024

الغاز سيسلك نفس مسلك النفط(نقاط التشابه بينهما)

28 يناير 2020 الساعة 10 و47 دقيقة
الغاز سيسلك نفس مسلك النفط(نقاط التشابه بينهما)
طباعة

الغاز : سيسلك نفس مسلك النفط ، شبرًا بشبر :
 الأكتشافات النفطية بدأت ببئر واحدة ، ثم 3 آبار في شهر واحد ،كذالك الغاز ، بئر ، ثم 3 آبار في شهر واحد !

 النفط منصة الأستغلال في عرض 80كلم في البحر ، الغاز كذالك نفس المسافة .

 الأعمال اللوجستية للنفط تولتها شركات أجنبية وأختصت رجال أعمال محددين بعقودها ، كذالك الغاز اللوجستيك وكل الأعمال المرتبطة به لشركة أجنبية و تتعامل مع أشخاص محددين سلفا وحصرا .

 النفط لم يخلق أي مردود على السوق الوطني ، ولا على البنية التحتية المدنية ، وتم تعمد تجاهله كرافد للأقتصاد ، كذالك الغاز، و بالرغم من كوّن الأعمال المدنية في عمق البحر تتطلب نقل 3 مليون طن من الحجارة، فقد حصلوا على الحجارةً مجانا ، وسيستغلون الطريق الذي بنيناه بالدِين، ولن يدفعوا ولو مقابل صيانته، وكل ما قاموا به من أعمال مدنية هو منح صفقة ورشة إدارة مقلع الحجارة ب 2 مليون دولار لأحد الشباب من أصحاب الدماء الزرقاء .و عن دوره في الأقتصاد فإنه لا يمر على أخباره إلا مرور الكرام !

 النفط بدأ أستخراجه أشهرا قليلة بعد تغيير النظام ، كذالك الغاز !
 السلطة أختلفت مع الشركة المسوقة للنفط ، بعد توقيع العقود ، وطعنت فيها ، و في الأخير تحصلت منها على 100 مليون دولار فقط، لا يعرف ماذا كان مصيرها ، ولا يعرف أين ذهبت الدفعة المقدمة التي دفعتها شركة وودسايد عند توقيع العقد ، كذالك الغاز : ستجد السلطة مبررا لنقد العقد وتطالب بتعويض ، و ستحصل فقط على 100مليون دولار ، ولن يعرف مصيرها ، ولا يعرف إلى حد الآن مصير الدفعة التي قبضتها موريتانيا كمقدم للتعاقد على تسويق الغاز ( الحديث يدور حول مليارات ).

 في النفط قدمت شركة وودسايد تكوينا في ابريطانيا لمجموعة من " الأطر " في المجال ، أستفاد منها أصحاب الدماء الزرقاء ، و لا يعرف اليوم مواطن واحد خبير في هذا المجال اكتسب هذه الخبرة محليا. بالرغم من أننا كنا ننتج النفط لمدة 10 سنوات ! كذالك الغاز فشركة BP قدمت تكوينا لمجموعة من " الأطر"، استفاد منه اصحاب الدماء الزرقاء، ولن نجد بعد تفكيك منصة تصدير الغاز، أي مواطن له خبرة في المجال اكتسبها محليا !

نقاط التشابه تصل درج التطابق التام ، غيرً أن المقام لا يسعها : لذالك أشير إليها في تعليق سابق بعنوان : دروس النفط مقدمة لكتاب الغاز الذي سنفتحه !.

من صفحة المدون Issa Ed Dahi