الجمعة
2024/05/17
آخر تحديث
الجمعة 17 مايو 2024

رئيس اتحاد مزارعي الضفة: طلبنا إنشاء مجلس أعلى للزراعة (نص المقابلة)

29 يناير 2020 الساعة 21 و45 دقيقة
رئيس اتحاد مزارعي الضفة: طلبنا إنشاء مجلس أعلى للزراعة (…)
طباعة

فى إطار سعيها إلى مواكبة الأحداث، وإطلاع قرائها على حقائق ما يجرى فى البلد من خلال ترصد واستقصاء ومتابعة الأنشطة الحكومية، أجرت "وكالة العلم" مقابلة مع رئيس اتحاد مزارعي الضفة السيد اكتوشن ولد حماد، سلطت من خلالها الضوء على الزيارة التى أجراها رئيس الجمهورية لمدينة رووصو عاصمة ولاية اترارزه يوم الإثنين الماضى 26 يناير الجارى، وانعكاساتها على واقع الزراعة والمزارعين هناك، وعلى أهم العراقيل التى تواجههم.. وهذا نص المقابلة:
س: ماذا عن ءافاق المشروع الذى دشنه الرئيس أول أمس، وما هي النتائج المرجوة منه، وبماذا يختلف عن سابقيه؟؟؟؟
ج : المشروع هو مشروع زراعي له أهمية قصوي فى مجالي التشغيل وتأمين الغذاء بالنسبة للمجموعة التي ستستفيد منه، وأرى أنه لا يختلف كثيرًا من الناحية الشكلية عن المشاريع التي تم تدشينها من قبل، ونرجو أن يكون مختلفا عنها في النتيجة، نظرا لرداءة الإستصلاحات التي تميزت بها تلك المشاريع والتي منعت المستفيدين منها من استغلالها في حملة واحدة كما هي الحالة في بكموا .ودخل و إلخ..
س: هل تمكن المزارعون الحقيقيون من لقاء الرئيس وهل استمع بما فيه الكفاية لمطالبهم؟؟
س: نعم... اجتمع بكافة تشكيلاتهم واستمع لبعض المداخلات وسلموه عريضة تتضمن معظم المشاكل المطروحة.
س: هل ترون أن زيارة الرئيس - على قصرها- ستساهم فى حلحلة مشاكل المزارعين؟؟؟
ج: لا شك أنها ستساهم فى حلحلة هذه المشاكل نظرا لما لمسنا فيه من استعداد وعدم التعجل فى الأمور، ولكوننا طلبنا منه منه إنشاء مجلس أعلى برئاسته، يجتمع كل ستة أشهر لتقويم الموسم المنصرم لما سيكون لذلك من انعكاسات إيجابية من خلال المتابعة الميدانية والارتباط بالقضية.
س: ما هي أهم العراقيل التى تعترض الزراعة فى موريتانيا ؟؟
ج: انعدام وسائل التمويل وارتفاع تكلفة الإنتاج ورداءة الاستصلاحات، وقلة الدعم، ضف إلى ذلك ما سينتج عن انضمامنا لاتفاقية منظمة دول غرب إفريقيا، حيث ستصبح بلادنا سوقا لمنتجات تلك السوق نظرا لضعفنا عن المنافسة وعدم تكافؤ الفرص.
س: قمتم قبل زيارة الرئيس بتنظيم عدة أنشطة احتجاجية من أجل لفت انتباه الحكومة إلى مشاكلكم.. كيف تعاملت معكم الوزارة المعنية وهل لمستم استجابة لدى السلطات الجديدة فى التعامل مع مشاكلكم؟؟؟
ج: نعم الوزارة تفهمت دوافع تلك الاحتجاجات والناجمة عن احتقان كاد يتحول إلى انفجار، وقد بادرت الوزارة إلى الإعلان عن استعدادها للتغلب على تلك المشاكل، والتى لاشك أنها ورثتها عن سابقاتها.
س: نعود إلى موضوع الزيارة، حيث شبه بعضهم دعوة الرئيس لتصدير فائض المنتوج الزراعي
بدعوة سلفه إلى تصدير الكهرباء.. كيف تنظرون أنتم المزارعون إلى جدية تلك الدعوة؟؟
ج: أعتقد أنه تشبيه فى غير محله نظرا لأن تصدير الكهرباء مسخرة لكون أغلب مدننا تعيش فى ظلام دامس.أما تصدير فائض الإنتاج الزراعي فهو ممكن، إذا تم التغلب على ما ذكرنا من معوقات، بالإضافة إلى توفير متطلبات التصدير كالجودة وغيرها.
س: هل قام الرئيس بالاستجابة لبعض المشاكل التى طرحت عليه:
ج: نعم أصدر الرئيس فى نهاية اجتماعه بنا أوامر للجهات المختصة بإنشاء جسر على رافدي كرك وهو مطلب ظل مرفوضا طيلة الفترات الماضية على الرغم من أهميته القصوى بالنسبة للمزارعين وساكنة بلدية جدر المحكن.
العلم: نشكركم
أجرى الحوار أفلواط/ الداهى