الشباب في الانتظار يا سيادة الرئيس...

كل ما قام به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه للسلطة واختياراته في التعيين موفق لكن مازال ينقصه ما يشغل الرأي العام ويشغل بال أغلبية الشعب الموريتاني (الشباب) ألا وهو تجاهله وتجاهل حكومته لفئة الشباب التي لم تحظ حتى الآن بالاشراك في تسيير البلد ولا في اللقاءات والحوارات والتعيينات رغم أن هذه الفئة من الشعب الموريتاني اختارت لنفسها وبمجهوداتها الذاتية أن تقارع الكبار وتمارس السياسة دون الاستناد على زيد ولا عمر فكان لها ما أرادت وتحقق حلمها أخيرا بحمل الشاب المثقف الإطار الإداري المالي الذي يشهد له الجميع بالأهلية والكفاءة محمد الأمين المرتجي الوافي الراية والمشعل وتقدم للترشح لرئاسيات 2019 فقارع الكبار ونازلهم بمصادر ذاتية وطاقات شبابية فكانت حملته مفتوحة أمام الجميع. وهو الذي قال له أكبر زعيم سياسي في تاريخ موريتانيا "لقد نزلت منزلة الكبار".
فكيف يتم تعيين الحكومة دون أن يدخلها؟ وكيف لوزارة المالية أن تقوم بالتعيينات الواحدة تلو الأخرى وتتجاهل من هي في أمس الحاجة لخبرته وكفاءته؟ وهل هكذا يجب أن يكافأ الشباب؟
تجاهل الرئيس ولد الوافي أمر مرفوض.. وإشراكه في القرارات على غرار ما قامت به الشقيقة تونس مطلب جميع الشباب.
المدني ولد محمد