ثورة الكلاب...

في أول سابقة من نوعها في عصرنا الحديث (بعد الانفتاح الديمقراطي) ثم تنفيذ حد القصاص في موريتانيا وبحضور رسمي من السلطات الإدارية وبحضور أهل الضحية (القتيلة).
وأنا أعد هذا المقال اتصل بي أهل ولد برو ووالد وردة نواذيبو وأهل روصو وأهل... وأهل... الجميع تمنى أن يكون الجاني في حقهم كلاب -وهم فعلا كلاب- إلا أن القانون لا يطبق إلا على الضعفاء (الكلاب السائبة)، وترك الأقوى وهو الكلاب البشرية.
الكلاب البرية قررت أن تقوم بثورة في موريتانيا مناهضة للظلم والحيف الذي مورس عليهان فعلى حد قول أحد زعمائها بطاح: "نحن لم نسلب الطفلة مالها ولا عرضها ولم نحرق جثتها، ولم نستعمل الأسلحة غير المرخصة ولم... ولم... لماذا يطبق علينا القانون ونحن نتصرف وفق غريزتنا الفطرية؟؟؟".
وفي انتظار استجابة الدولة لمطالب الكلاب، نورد هذه الفائدة.
فائدة: "اختلف العلماء الأصوليون هل الحدود زواجر أم جوابر إلا أنها في موريتانيا جوابر للخواطر تنفيذا وتعطيلا".
أحد عمالقة الشعر قرر رثاء هذا الكلب المسكين.
د. سيد أحمد أموه