الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

الحكومة الموريتانية لاتنوي تقديم شكوى ضد بيرام ولاتنوى فتح مفاوضات مع إسرائيل

25 فبراير 2020 الساعة 08 و49 دقيقة
الحكومة الموريتانية لاتنوي تقديم شكوى ضد بيرام ولاتنوى (...)
طباعة

ذكرت مصدر مطلع للعلم أن الحكومة الموريتانية لا تنوي تقديم شكوى ضد بيرام لأن ذلك يتعارض مع مبدأ السيادة ،حيث لايمكن لأي دولة أو تتقدم بشكوى جنائية ضد أحد مواطنيها لدولة أجنبية، خاصة أنه مقيم في بلده،وذكر المصدر أن الحكومة لا تولي كبير أهمية لتصريحات بيرام التي يتطلع من ورائها لعدة أثمان، من خلال بيعها لعدة جيهات ، وأن العالم يعرف عبر جميع المنظمات والهيئات الديبلوماسية والدولية أن مثل هذا التصريح لاقيمة له على أرض الواقع،ولايعكس أيّ حقيقة .وقال نفس المصدر في تعليقه على الموضوع أن بيرام يريد تجديد رصيده كما كان يفعل كل مرة ،خاصة مع نظام جديد لم تتضح بعدُ معالم سياسته اتجاه متاجرة بيرام بمآسي الشعب الموريتاني واستغلالها لأغراضه الخاصة ، التي طبعت علاقته مع ولد عبد العزيز التي لم تكن وطنية ولم تخدم البلد ،وأضاف أن الوضع تغير وأن بيرام ربما فهم ذلك وقام بضربة إستباقية يريد من خلالها وضع سقف عال للمفاوضات مع غزواني ، وفي الوقت نفسه تقديم خدمة لأصدقائه الأجانب الذين يحاولون أيضا لي ذراع غزواني من أجل فتح مفاوضات جديدة حول العلاقة مع إسرائيل الأمر الذي لا ينويه النظام الحالي ،هذا وقد كانت إسرائيل جربت هذا الأسلوب مع حركة "إفلام "فترة معاوية ولد الطايع لكنها فشلت ،والجدير بالذكر أن حركة أفلام هي التي تسيطر على بيرام وهي التي تملك دفتر أعماله الخارجية كلها ، وهي المستفيد الأول من ريع المتاجرة بمآسي العبودية في طرف البيظان من المجتمع الموريتاني في الخارج ، والسكوت في نفس الوقت عن العبودية وسط الزنوج ،وقد كانت هذه السيطرة المطبقة على بيرام من طرف أفلام وبعد سلوك بيرام التجاري هي أحد أهم أسباب مغادرة أطر "إيرا "لها .