الخميس
2024/04/25
آخر تحديث
الخميس 25 أبريل 2024

بعد تسلمه جواز سفر دبلوماسي.. عزيز يغادر باتجاه إسبانيا وسط تساؤلات هل هي: صفقة في الخفاء أو هروب في وجه الأعداء

28 فبراير 2020 الساعة 18 و57 دقيقة
بعد تسلمه جواز سفر دبلوماسي.. عزيز يغادر باتجاه إسبانيا (…)
طباعة

توجه مساء اليوم الجمعة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى اسبانيا رفقة زوجته بعد أن تسلم جواز سفر دبلوماسي محل جواز سفره الرئاسي الذى كان يسافر به فى الخارج ،

وحسب مصدر خاص للعلم فإن الجواز سلمه له أحد كبار موظفي القصر الرئاسي قبل اسبوعين وأخذ منه جواز سفره الرئاسي.
وقدحظيّ بامتيازات خاصة في المطار أثناء مغادرته في رحلة للموريتانية للطيران متوجهة إلى لاس بالماس، إذ تم إخلاء قاعة كبار الزوار من المسافرين نصف ساعة قبل مقدمه ،حيث جاءت التعليمات للدرك بذلك ،ويعني ذلك أن هناك خيطا ما يربط ولد عبد العزيز بالجهات الأمنية أو الرسمية ، وهو أمر لم يكن الرأي العام على علم به ،خاصة أن التصعيد معه وصل حد القطيعة ،
وقد تم الأسبوع الماضي تداول بعض التعليقات حول الشكوك بجدية اللجنة البرلمانية .
وتأتي مغادرة ولد عبد العزيز الذي يمثل الهدف النهائي والحقيقي لعمل لجنة التحقيق البرلمانية ،إذ هو من أعطى الأوامر والتعليمات بكل عمليات الفساد التي يتم التحقيق بشأنها ، وهو ما يطرح احتمال مغادرته اليوم أنها جاءت بدافع أحد الاحتمالات :
أنه تأكد من جدية عمل اللجنة ،وأراد المغادرة وسمح له غزواني بذلك في الحصول على مخرج مشرف للجميع دون أي اتفاق .
أم أن ولد الغزواني حصل على اتفاق مع صديقه السابق وتنازل له عن عمل اللجنة عندما بدت جدية ، وتوجهت إلى ملفات سيتم بكل تأكيد إستدعاء ولد عبد العزيز خلالها ، حيث منحه فرصة مغادرة البلد بكل سلاسلة وتشريف ، وبعد ذلك سيتم وقف التحقيق عند حد معين .
أم أن ولد عبد العزيز ذهب قبل قدوم خصمه الرئيسي محمد ولد بوعماتو حيث لا يريد ان تجمعه به بقعة واحدة ،خاصة أن العداء الشخصي بينهما وصل أقصى مداه وأن وجودهما في مدينة واحدة يعني أن حربا ستستعر ،ويمثل ولد عبد العزيز الحلقة الأضعف فيها اليوم بسبب سوء علاقته بالسلطة السياسية وبالطبقة السياسية وبالمجتمع .