عن تغير الأوضاع الدولية بعد ظهور كورونا../ اكس ولد اكرك (مقال أدبي رائع)

لله الأمر من قبل ومن بعد

لمتيِّن من علبُ لزرگ :: حد اعلَ فمُّ گظ ، ءُگظ

اعلَ تنتگظظ ما يلحگ :: حد افطن عن ذاك اوعّظ

في الخامس من مارس قررت السلطات السعودية، إغلاق الحرمين الشريفين ، فبدا
صحن الكعبة خاليا من الطائفين والركع السجود على غير العادة في مشهد أبكى
وأحزن الملاييين.
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا :: أنيس ولم يسمر بمكة سامر

في نيويورك تراجع إقبال الناس على وسط مانهاتن، بعد أن دقّت السلطات
الأمريكية ناقوس الخطر بسبب انتشار فيروس كورونا. وبحلول يوم الاثنين،
تحوّلت المدينة التي لا تنام إلى مدينة أشباح.
قفار انتِ :: عدت يالدار
إلِّ كنتِ :: مانك قفار

وفي فرنسا أعلنت السلطات الفرنسية،إغلاق أكثر مواقعها جذباً للسياح في
العالم، وهي برج إيفل ومتحف اللوفر وقصر فرساي
وانَ نعرف لغلال ازمـــان :: انـتـيـنـو منهم ما يَخـلَ
واكصير النخله منهم كان :: ما يخلَ غير الخلق اخل

أكسفورد ستريت في العاصمة البريطانية لندن ، ميدان بيكاديلي بوسط لندن
خاليان
لاظباء الحمى رددن سلامي :: والخلاخيل ما لهن رنين

في إيطاليا ساحة سان ماركو والكنيسة الموجودة بها في البندقية ، ومبنى الكولوسيوم المدرج الروماني العملاق الأثري في وسط روما ، والسلالم الإسبانية وساحة «ترينيتا دي مونتي» في روما لاغاشٍ بهم ولا راشٍ بعدما
(تَرّحَ) كورونا البلاد.
من تصريف الحي الرؤف :: شوف التيگفايه غفار
وزربها گبلتها منسـوف :: واجدرها عاد افبل غار
واجماعتها متات اتشوف :: منهم عينك رداد اخبار

في إسبانيا ساحة «بلازا مايور» أو «الساحة الكبرى» في مدريد ، وساحة «بلازا ديل كاستيلو» في مدينة بامبلونا بإسبانيا ، لاحيةَ بالوادي.

اويانَ عاگب ذاك اراعيك :: محجوبَه يحسن لعگوبَ

ماتجبرها تيت ؤُ لاذيك :: الناس إلّ ذيك النوبه

في تركيا بدا ميدان تقسيم، قلب إسطنبول النابض، خاليا وكانت (تتنغمشُ) بشارع الاستقلال به 3 ملاييين سائح وزائر يوميا من بداية ساحة تقسيم سكوير إلى منطقة غالاتا ومحطة مترو شيشاني.

عَفَت ذاتُ الأَصابِعِ فَالجِواءُ :: إِلى عَذراءَ مَنزِلُها خَلاءُ

دِيارٌ مِن بَني الحَسحاسِ قَفرٌ :: تُعَفّيها الرَوامِسُ وَالسَماءُ

وَكانَت لا يَزالُ بِها أَنيسٌ :: خِلالَ مُروجَها نَعَمٌ وَشاءُ

وفي إيران لا محتفل بعيد النيروز أو السنة الفارسية الجديدة، هذا العام بعد
إغلاق المدن والشوارع ومنع التجمعات جرّاء تفشّي فيروس كورونا ، وكان الربيع مناسبة للاحتفال

أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً :: منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا

وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى :: أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا

أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً،:: وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما

منع كورونا النيروز أن يبدي للعيون بشاشة

لن يكون العالم بعد كورونا مثل كما كان قبله ، فلكورونا ما بعده

لله الأمر من قبل ومن بعد

كامل الود