الجمعة
2024/04/19
آخر تحديث
الجمعة 19 أبريل 2024

أحد الموريتانيين القادمين من المغرب المحتجزين في الحجر الصحي: برنامجي اليوم كالآتي

24 مارس 2020 الساعة 21 و25 دقيقة
أحد الموريتانيين القادمين من المغرب المحتجزين في الحجر (…)
طباعة

قال الشاب المرتجي الوافي في تصريح له حول ظروف حجزه في الحجر الصحي بنواكشوط بعد عودته الجمعة الماضي من المغرب: في الحقيقة تجربة الحجر الصحي تجربة لأول مرة أعيشها لأنني شخص كنت أعيش ضمن مجموعة وأول مرة أجد نفسي في غرفة بين اربعة جدران أعيش وحيدا.
في الحقيقة تجربة أتمنى أن لا تتكرر تجد نفسك لا تستطيع أن تتواصل مع الآخرين.. الاتصال المسموح لك به فقط هو الاتصال عن بعد الاتصال عبر الانترنت.
قدمت من المغرب الجمعة الماضي وعبرنا الحدود المغربية الموريتانية ووصلنا إلى موريتانيا زوال الجمعة وكانت بانتظارنا حافلات لتقلنا إلى مكان الحجر الصحي هنا في نواكشوط.
عند وصولنا الحدود قيست لنا درجة الحرارة وبعد ذلك ركبنا الحافلات وتوجهنا نحو انواكشوط إلى حيث أوجد الآن.
استقبلتنا السلطات على مدخل نواكشوط ووزعتنا مجموعات إلى فنادق كلنا في غرفته محجوزا ليس له أي اتصال مع الآخرين.
تتكفل بنا الدولة كما تعلمون في هذه الحالات وتزورنا بعثة صحية كل يوم تقيس درجة حرارتنا ونحن على اتصال مباشر معها.
داخل الحجر تتم نفس الممارسات التي يقوم بها الناس وهي غسل الايدي وتعقيمها رغم أننا لا نلتقي بأحد كلنا في غرفته، لكن احترازيا نحن نقوم بتلك الممارسات نغسل أيدينا نعقمها.
في الحقيقة كل الاجراءات الوقائية التي يتخذها المواطنون العاديون خارج الحجر الصحي نحن أيضا هنا نقوم بها.
في الحقيقة روتيني اليوم هو كالآتي استيقظ صباحا واشرب الشاي وبعد ذلك اطمئن على الزملاء في الحجر الصحي في الفندق عبر مجموعة أنشأناها على الواتساب يطمئن كل منا على الآخر.. بعد ذلك أتصفح الفيسبوك وأدون عن سلامتنا وعن واقعنا اليوم وأنصح من هم خارج الحجر الصحي بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية والتقيد بالاجراءات التي تتخذها السلطات الموريتانية من اجل الحد من انتار هذا الوباء.