الناطق باسم المنقبين فى اكليب اندور: على الدولة أن تنتبه لوضع المنقبين
قال الناطق باسم المنقبين عن الذهب، فى اكليب اندور، السيد: عبد الله ولد احميد إن المنقبين عن الذهب فى منطقة اكليب اندور، يعانون العديد من الأزمات، والمخاطر، فى ظل الظروف الحالية؛
وأوضح ولد احميد، فى تصريحات للعلم، صباح اليوم، أن المنقبين مهددون بالإصابة بوباء كورونا، نتيجة تواجدهم، فى مناطق مفتوحة، يلتقى فيها الموريتاني والصحراوي والجزائري والمالى، حيث توجد نقاط للتبادل التجاري، مثل ابير تيقيست وآحفير، بالإضافة مخيمات رعاة الأبل المنتشرة فى المنطقة، والتى يستحيل تأمينها، نتيجة انتشارها الواسع، وصعوبة الأرض. ينضاف إلى ذلك عدم تحرز المنقبين، وفوضيتهم، وعدم محافظتهم على النظافة.
وحول طبيعة تعامل الجيش مع المنقبين فى تلك المناطق، أبرز ولد احميد، أن المطاردات، التى يقوم بها الجيش من حين لآخر، لسيارات المنقبين المتسللين، تعتبر هي الأخرى إحدى أهم المخاطر، إذ كثيرا ما تسفر عن أعطاب وخسائر مادية جسيمة، فى صفوف المنقبين، وفى هذه الفترة بالذات، توجد مجموعة كبيرة من سيارات المنقبين رهن الاحتجاز عند الجيش فى اكليب اندور، وكذلك بعض أصحابها.
وأضاف ولد احميد أن المخاطر لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك حوادث السيارات والآبار والحفريات، التى لا تتوقف خسائرها أبدا، بالإضافة، إلى مخاطر الاعتداءات، التى تصدر عن عصابات المهربين الناشطة فى تلك المناطق.
وشدد ولد احميد، فى نهاية حديثه، على أن المنقبين يمثلون شريحة كبيرة من أبناء الوطن، تعانى شح الوسائل، وانعدام المردودية، ويحتاجون فى هذا الظرف العصيب، إلى لفتة كريمة من دولتهم، تأخذ فى الاعتبار، وضعهم الحالى، ووضع أطفالهم وعوائلهم، تكون فى مقدمتها تشديد الرقابة على الحدود، والحيلولة دون الاختلاط مع الوافدين من المناطق الموبوءة، والإفراج عن المحجوزات.
