الأربعاء
2024/04/24
آخر تحديث
الثلاثاء 23 أبريل 2024

مصدر: المرحومة لم يتم فحصها بعد اليوم التاسع لها في الحجر الصحي.. فهل هناك رقابة صحية ومتابعة للمحجورين؟(صورة المرحومة)

31 مارس 2020 الساعة 12 و30 دقيقة
مصدر: المرحومة لم يتم فحصها بعد اليوم التاسع لها في (…)
طباعة

قال مصدر من داخل فندق الضيافة الذي كانت تحتجز فيه السيدة الفرنسية من أصول موريتانية وتوفيت أمس بسبب فيروس كورونا لتسجل أول حالة وفاة داخل البلد من غير الحالات المعلن عنها ، إن المرحومة لم يتم فحصها بعد اليوم التاسع لها في الحجر الصحي.
وتقول المصادر إن هذه السيدة كانت ستنهي فترة حجرها الصحي خلال يوم أو اثنين لأنها أمضت إلى يوم وفاتها 14 يوما من الحجر الصحي.
وتضع حادثة وفاة المواطنة الفرنسية من أصول موريتانية أمس داخل أحد مراكز الحجر الصحي، والتي أعلن وزير الصحة نذرو ولد حامد البارحة في تصريح لقناة الموريتانية أن وفاتها كانت بسبب فيروس كورونا وأنها حالة لم تكن معلنة في البلاد، تضع كل الجهود المعلنة من جاهزية ويقظة حتى الآن في مواجهة هذا الوباء تحت أسئلة كثيرة ومحيرة عن جدوائية هذه الجهود،وعن وجود أي شيء آخر قد يحمي الشعب سوى التزامه بالإجراءات الوقائية !
فكيف تكون هذه المرأة مصابة بالفيروس ولا تكون لدى المصالح الصحية أدنى علم فأين الخلل ؟
أم أن السلطات كانت تعلم ولكنها أخفت الحقيقة حتى اللحظة الأخيرة؟
ولماذا لا تقوم السلطات بالفحص الخاص بالفيروس على كل المحتجزين احترازيا وخاصة أصحاب الطائرة الفرنسية؟ ولماذا لا تنشر وزارة الصحة تقريرا مفصلا حول ظروف وملابسات وفاة هذه السيدة؟ وهل صحيح أنها شعرت في الحجر الصحي بإعياء يوما قبل وفاتها؟ وهل صحيح أن الطبيب زارها ووصف لها بعض الأدوية دون أن يقوم بفحصها عن فيروس كورونا؟ ولماذا لا تصدر وزارة الصحة بيانا توجهه لجميع الأطباء بعدم إعطاء أي أدوية أو مهدئات لمن تظهر عليه أعراض يحتمل أن تكون أعراض فيروس كورونا؟ وهل هناك رقابة صحية ومتابعة للمحجورين أم ليست هناك؟ ما معنى زيادة حجر المحجورين الآخرين أسبوعا إضافيا؟ لماذا لا تكفيهم أربعة عشر يوما ما داموا لم يختلطوا بالسيدة المتوفاة؟كثيرة هي التساؤلات حول هذا الحادث التي تثير الشكوك بأن البلد يبدو أنه صحيا في كوكب آخر ولا يستفيد من تدفق المعلومات عن هذا الوباء التي في متناول الأميين حتى فكيف بكار طبي يسير حالة إستنفار قصوى !