الأحد
2024/05/5
آخر تحديث
الأحد 5 مايو 2024

حذاري من التراخي

15 أبريل 2020 الساعة 09 و22 دقيقة
حذاري من التراخي
طباعة

بعد إعلان شفاء حالتين من الفيروس وبقاء حالتين من مجموع الحلات المسجلة في البلد، على السلطات أن تمارس رقابة مشددة على الحدود ،لابد من طلعات طيران يومية على الشريط المائي لمنع دخول أي حالة أجنبية من الفيروس .
لقد عرف البلد إمكانياته الحقيقية وأن لاسبيل له لتخطي الوباء إلا بالجهود الإحترازية المشددة ،فلاتهاون في حظر التجول . لكن على الدولة أن تحل بعض القضايا العالقة مثل المشاكل التي تتعلق بنقل الرسائل السريعة والبضائع الخفيفة ،إذ على الدولة أن تدعم خدمة البريد الوطني للقيام بتلك المهمة ،بعض الناس يحاول إرسال معونات من غير السيولة لأهله ولا يتمكن من ذلك لإنعدام النقل .
كما على السلطات أن تعمل على إجلاء كل مواطنيها العالقين بالخارج ،
هذه واحدة من الواجبات الوطنية بعد أن يتم التحضير الجيد لذلك ،من خلال الإحصاء الشامل لكل العالقين ،وتحضير أماكن للحجر الصحي خاصة بالنسبة للمرضى ،كما لابد أن تأتي المعايير من الدولة بشكل واضح ، أو أن تكون شريكا رئيسيا في تحديد تلك المعايير لا أن تتركها بيد السفراء والقناصلة .ومن تلك المعايير أن يتم البدء بالحالات الإنسانية والتأكد منها : المرضى أولا ، ثم الحالات المرتبطة بالظروف المادية والسكنية ،الحالات المرتبطة بالعبور وغيرها حسب الوضعية ، وبهذا تؤدي دولتنا واجبها إتجاه مواطنيها في هذا المسار الحالك .
من صفحة محمد محمود ولد بكار