الأحد
2024/05/5
آخر تحديث
الأحد 5 مايو 2024

هل وراء الأكمة ماوراءها؟

17 أبريل 2020 الساعة 11 و27 دقيقة
هل وراء الأكمة ماوراءها؟
طباعة

العالم يتنبؤ بأن تصيب هذه الجائحة 10مليون إفريقي ،"هل وراء الأكمة ماوراءها" وعلى كل حال علينا دائما أن نضع في الحسبان الخيار الأسوأ ،وأن نتوقع مدة أطول للجائحة ،لكي تبقى دائما لدينا مسافة للحركة ، للإحتواء ،ونخطط إنطلاقا من إمكانياتنا ومواردنا وقدرتنا على حشد تلك الموارد ،وهذا يتطلب التكيف مع الأجراءات الإحترازية القوية خاصة بالنسبة للسيطرة على الحدود وعزل المدن ،وحظر التجوال ،وكذلك توظيف جاهزية الدولة في الإنتاج الفلاحي،والتخطيط للأمن الغذائي بالنسبة للسمك واللحوم والألبان ،هذه في أرضنا ولدينا بنية تحتية قادرة على تمكيننا من القيام بأي خطة ،كما يلزمنا من جهة ثانية تهيئة المستشفيات ،والطواقم الطبية والطواقم المساعدة وتكوينها تكوينا علميا ،ثم علينا تطوير آلية نقل البضائع بين المدن ،هناك قرى محاصرة وبعض المدن لأن النقل على الخطوط الطويلة عبر الشاحنات فقط ،على البريد أن يطور عملية نقل أسرع للرسائل والطرودالصغيرة ،خاصة أن لشهر رمضان خصوصيته حيث يتم توزيع الكثير من صدقات الإفطار وغيرها،وبالتالي فالنقل السريع مفيد جدا في هذه الظرفية. لابد للدولة أن تنظر في مشاكل الناس وتبحث لها عن حلول مناسبة.المشوار طويل ،وطبيعة تنقل الفيروس والجهة التي تقف وراءه ، وحدود تفكيرها غير معروفة لحد الآن ،المسؤولية تتقضي أن نظل جاهزين في مواجهة هذا الخطر. أعاذنا الله شره .

من صحة محمد محمود ولد بكار