خاص.. تفاصيل مساءلة اللجنة البرلمانية لصاحب صفقة المطار

كشفت مصادر مقربة من البرلمان لوكالة العلم تفاصيل مساءلة لجنة التحقيق البرلمانية لرجل الأعمال محيى الدين ولد أحمد سالك (الصحراوي) يوم السبت الماضى، حيث دارت وقائع الجلسة حول أربعة أسئلة فقط؛
المصدر أوضح أن الأسئلة الأربعة هي:
1 ما علاقتك بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ؟؟
2 ما هي تفاصيل صفقة المطار؟
3 ما هي حيثيات السلفة التى أخذتم من اسنيم؟
4 ما علاقتك بالشيخ الرضى؟

وفى رد ه على السؤال الأول أوضح ولد أحمد سالك أن علاقته بالرئيس السابق محمد علاقة طبيعية كعلاقة أي رجل أعمال برئيس بلده لا أقل ولا أكثر، وأن لا خصوصية تربطه به.

وبخصوص السؤال الثانى قال ولد أحمد سالك إن صفقة المطار جرت بين رجال أعمال والدولة وفق مواصفات محددة ومقننة، ووثائقها موجودة. وإنه بعد بدء العمل فى المطار انسحب بعض رجال الأعمال، بعد أن اتضح لهم أن الصفقة غير مربحة، فيما واصل هو العمل بوصفه أكبر شريك فى الصفقة، مبرزا أنه قرر المضي قدما مهما كانت الخسارة، وإنه أنهى مهمته على أكمل وجه. وإن وثائق تكلفة المطار موجودة وموثقة. وإن أثمان القطع الأرضية، التى أخذ عوضا عن تكلفة المطار موجودة هي الأخرى.

وفيما يتعلق بالسلفة، التى أخذت شركته (النجاح) من اسنيم، أبرز ولد أحمد سالك أن انسحاب بعض رجال الأعمال من صفقة المطار خلف عجزا.، حاولنا ما استطعنا تعويضه – يضيف ولد أحمد سالك- وفى هذا الإطار أخذنا مبالغ مالية من طرف عدة جهات على وجه الاستدانة، ومن ضمنها المبلغ الذى أُخذ من طرف اسنيم. وقد سددنا بعضه، وما زلنا نعمل على تسديد بقيته.

أما عن علاقته بالشيخ الرضى فقا قال ولد أحمد سالك إنها علاقة صحبة وزمالة وأوصر قربى، لها جذورها الاجتماعية والروحية.

المصدر قال إنه بعد انتهاء الجلسة، وفى إطار الترويح، قال النائب الدان ولد عثمان عضو اللجنة لمحيى الدين إنه يريد نسخة من ديوان امحمد الطلبه.

وكان محيى الدين ولد أحمد سالك قد سجل "فوكال" على واتساب، تداولته مجموعات مقربة منه، أعرب فيه عن ارتياحه لما دار خلال الجلسة، واصفا إياها بأنها "كانت جيدة مثمرة."