المنمون يتساءلون أين العلف ؟

في بداية الشهر الجاري أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على إنطلاقة الشاحنات المحملة بالعلف المتوجهة إلى الداخل في خطوة قال الوزير إنها الأولى من نوعها من حيث الكمية والسعر حيث وصلت الكمية إلى 88ألف طن وبأسعار موحدة على كامل التراب الوطني أي ب 3800 أوقية للخنشة ،لكن مع مرور الوقت وصعوبة المراعي بدأت الناس تتساءل عن أين العلف ؟ خاصة أن المثير من المنمين لم يذهبوا إلى الإنتجاع خارج أرض الوطن بسبب البرنامج الذي أطلقته الدولة ،وظل الكثير منهم على الحدود مع مالي بالنسبة للولايات الثلاثة (الحوضين ولعصابة )ويشترون العلف (ركّل )ب 6000أوقية قديمة للخنشة في إنتظار أن يتم إنطلاقة برنامج الحكومة الذي يبدو وحسب المعلومات الأولية أنه لن يكفي ، وقد أبدى السكان امتعاضهم من دوام الإجتماعات حول هذا الموضوع دون أن تنكشف له حقيقية ،وقالوا أن مشكلتهم حاليا ليست في تقييم الكمية فهل تكفي أو لاتكفي بل المشكلة في أين هو العلف ،ولماذا طول الإنتظار ،وما معنى أن يعلن الرئيس الإنطلاقة وتظل السلطات المحلية تبرر التأخير في التوزيع حتى يدشن الوزير الإنطلاقة الفعلية ؟هذا وقد أخذت الوضعية نزداد سوءً يوما بعد يوم بسبب إنعدام المراعي تماما على امتداد التراب الوطني حيث لم يبقى سوى ما ستقدمه الدولة من أجل المساعدة في الحفاظ على المواشي .