النساء معيلات الأسر تطالب بمحاكمة سريعة و عادلة لسجين مصاب بمرض عضال

نددت رابطة النساء معيلات الأسر باستمرار استمرار الحبس الاحتياطي للمتهم محمد ولد محفوظ المشمول في المسطرة رقم 036/2017 دون محاكمة لمدة سنتين، رغم وضعه الصحي الحرج، حيث يعاني من عدة امراض اضطرته لتناول الغذاء عن طريق الحقن في الوريد حسب المنظمة.
و قالت رئيسة الرابطة الحقوقية آمنة بنت المختار بأن السجين أصيب بمرض السل الرئوي حيث تم عزله في سجن دار النعيم، وقد اودعت له خامسة طلبات حرية مؤقته لكن القضاء ظل يرفضها، رغم أنه عرض عليه ملفه الصحي، واعتبرت المنظمة بأن القضاء يخشى ما وصفته بالأيادي الخفية وطالبت باستقلاليته.
كما أوضحت بأن المتهم تم سجنه احتياطيا لسبب أنه صديق المتهم الرئيس بجريمة قتل الشاب يوسف وليس المنفذ، وإنما كان موجودا ساعة الجريمة أو بات ليلتها رفقة صديق آخر للمتهم يدعى محمد ولد الدوه استفاد من حرية مؤقتة، في ملف قتل الشاب يوسف ولد الإمام، وهو ما لا يثبت أنه مشارك فيها، وقد اكتمل التحقيق في القضية دون إنهاء المسطرة بإصدار الأحكام.
وعبرت الرابطة عن أملها في أن يتم تداول الملف في الدورة الجنائية المقبلة، وشددت آمنة بنت المختار على أن عدم محاكمة المتهمين بقتل الشاب خشية من أن تحاكي القضية ملف السجين سليمان كوليبالي الذي اصيب بمرض نفسي وتعرض للجنون داخل السجن.
وقد آزرت المنظمة أسرة السجين منذ أول وصوله للسجن وقالت بأن مصاب بمرض للأعصاب، حيث طلب قاضي التحقيق بكشف من طبيب مختص لتبيان حالته الصحية إلا أن المحكمة رفضت، وحملتها مسؤولية الوضع الحرج للسجين محمد ولد محفوظ.