الأربعاء
2024/04/24
آخر تحديث
الأربعاء 24 أبريل 2024

تفاصيل جديدة حول إصابة صاحب الحالة التاسعة واحتمالات سيناريوهات إصابته بكورونا

13 مايو 2020 الساعة 13 و27 دقيقة
تفاصيل جديدة حول إصابة صاحب الحالة التاسعة واحتمالات (…)
طباعة

بإعلان السلطات الصحة عن تسجيل حالة تاسعة من فيروس كورونا في موريتانيا والإعلان عن وفاتها يحتم علينا أن نطرح عدة أسئلة حول هذه الحالة وسابقاتها الثلاث الأخيرة عن كيفية إصابتهم ونقل العدوى لهم؟ ولماذا لم يتم انتقال العدوى من اثنتين منهم؟ ومنذو كم أصيب صاحب الحالة التاسعة؟ فهل أصيب قبل أسابيع عديدة كالحالة الثامنة التي سبقته؟ وهل فعلا توفي المرحوم بسبب كورونا كحالة الوفاة الأولى بكورونا في موريتانيا؟ أم توفي بسبب آخر خارج عن وجود كورونا في بدنه؟ ومن أين انتقلت إليه العدوى؟

احتمالات إصابة الحالة التاسعة بكورونا
يطرح تسجيل الحالة الجديدة في ظل إغلاق الحدود يطرح احتمالين اثنين بالنسبة للمراقبين إما أن الحالة خالطت مصابين في موريتانيا من الذين تم حجرهم أو من الذين خالطوهم أو خالطت متسللين مصابين حاملين للفيروس وموجودين حاليا ولم يكشف عنهم بعد.

تفاصيل وسيناريوهات إصابة صاحب الحالة التاسعة
صاحب الحالة التاسعة هو الرجل الطيب الذكر بديدي ولد باباه، وتطرح إصابته بفيروس كورونا ووفاته على إثره عدة سيناريوهات عن إصابته بهذا الفيروس، ومن أبرز هذه السيناريوهات هو أنه ربما يكون نفس السيناريو لصاحبة الحالة الثامنة، فمثلا كلاهما يعاني أصلا من مرض في الصدر، ومصدر العدوى غير محدد وكلاهما وصل المستشفى في مراحله الأخيرة من الإصابة ما يجعل احتمال نقله للعدوى ضعيفا، وتقريبا من نفس الفئة العمرية، ولم يسافر أي منهما خارج البلاد على الأقل منذ عدة أشهر.
ومن خلال هذا السيناريو فإننا أمام فرضية علاقة غامضة بين كورونا والمراحل المتقدمة من الإصابة بالأمراض الصدرية لدى المسنين نسبيا (أي ما فوق 60 سنة)، وفي مثل هذه الحالات فإن نسبة العدوى قد تكون ضعيفة، كما شاهدنا مع الحالة الثامنة التي احتجزت السلطات بسبب مخالطتها حوالي 100 شخص وفي الأخير لم تعلن عن إصابة أحد منهم بالعدوى.