بعض العالقين الموريتانيين في تونس يحتجون أمام السفارة
احتجت مجموعة من المواطنين الموريتانيين العالقين في تونس وأغلبهم مرضى ومرافقوم أمام السفارة الموريتانية في تونس مطالبين بنقلهم عبر الخطوط الموريتانية إلى بلدهم بعدما أبلغتهم السفارة بقرار الموريتانية للطيران بأنها لن تنقل إلاّ من يملك تذكرة منها ، أو تذكرة مفتوحة عليها ، في حين أن المجموعة البالغ عددها 68 شخصا تملك تذاكر على الخطوط التونسية .
وهي مهددة طبقا لهذه الشروط، بعدم إدراجها فى عملية النقل التي تنظمها الموريتانية للطيران وتفتح لها الدولة فرصة عشرة أيام لا يعرف أحد متى ستتجدد تلك الفرصة ،في حين أن الناس تعيش في وضع سيئ ,
وقد شرح المتظاهرون وضعياتهم المالية والاجتماعية السيئة أثناء الفترة التي ظلوا بها عالقين بحيث يعد تركهم هنا يقاسون هذا الوضع جريمة في حقهم مع التعمد والإصرار .
وكانت جميع الدول قد قامت بإجلاء مواطنيها، حيث استخدم بعضهم الطيران العسكري لإكمال هذه العملية كما فعلت تونس مثلا ،في حين نجد الحكومة الموريتانية(لجنة كورونا) تترك قرارا سياديا وجتماعيا وإنسانيا وواجبا وطنيا بيد شركة ربحية ،الأمر الذي يعد فضيحة كبرى تتجاوز الحدود الإنسانية والأخلاقية.