أحد مرضى التصفية: أصبت بكورونا فرموني في المستشفى ولم يقدموا لي اَي شيء.. وهذه قصة معاناتي ومعاناة أسرتي مع الأطباء والطاقم

حصلت وكالة العلم الإخبارية على تسجيل صوتي لأحد مرضى الكلى ارسله لها أحد أبنائه عبر واتساب المؤسسة، مريض التصفية في تسجيله هذا يطالب الجميع بحصته من التصفية الليلة في المستشفى الجديد ويقول انهم يملكون جهاز تصفية متحرك واذا لاقدر الله لم اصف الليلة فان حالتي ستتفاقم وهو مالا ارجوه.
وأضاف المريض هذه قصة معاناتي:
بعد ان اظهرت اليوم الفحوصات اصابته بفيروس كورونا اخذوني الى المستشفي الجديد وعند دخولي رموني هنا ولم يأتني أحد وصادفت الدكتور انجاي واظنه هو رئيس المصلحة هنا واعرفه معرفة سابقة بحكم عمله معنا فى قسم التصفية فاخبرني بانتهاء دوامه وأنه سيذهب وقال بأن هناك طبيبا آخر سيحل محله للمداومة وذلك لم يأتني اذا كان وصل للمستشفى ولم اجده ورأيت هنا مجموعة من الأطباء والممرضين وعمال وعندما انادي احدهم لا يرد علي.. وهذه يا ابني كارثة حقيقية.. المستشفي مقبرة.. لم يأمل احد ولم يسألنا عن الأخبار.. خديجة زوجتي اتصلت عليها في المنزل هي والابناء ولتونس بشيء في السيارة اتوني بما ينقصني ولم يجدوا من يستلمه من عندهم وبعد ساعتين من الانتظار وانا اناشد الجميع من أطباء وممرضين وعمال ان يستلموا حاجتي من عند زوجتي وابنائي لان الحارس لم يسمح لهم بالدخول فلم ينصتوا لي.. وفي الأخير استطاعت زوجتي برشوة احد العمال بمبلغ الف اوقية قديمة يسلمني أغراضي فقام بتوصيلها لي مقابل هذا المبلغ ونحن على استعداد لدفع اكثر لو وجدنا من يستمع لنا.
اما بالنسبة لحصتي الليلة من التصفية لا احد ابدا يتكلم عنها اتصل علي عبد الله ولد الفاللي مدير الشؤون الاجتماعية يعلن تضامنه معي واكد لي انه لن يبخل من اجل ان انال حصتي من التصفية الليلة.. لكن هذا أين؟ اين الاطباء؟ نحن لم يأتنا طبيبا ولانعرف ماهو المطلوب منا.. قضيتنا مبهمة رمونا هنا ولا احد يسأل عنا ولا يتكلم عنا احد، ولسنا معالجين ولا مشغول فينا.. كل من يأتي هنا يبقى على هذا السرير اذا شاء فليمت وإذا شاء فليحيى.. وهذا خطير تماما.. وعليك يا بني
وأطالب الجميع بحصتي من التصفية الليلة خاصة انهم يملكون جهاز تصفية متحرك واذا لاقدر الله لم اصف الليلة فان حالتي ستتفاقم وهو مالا ارجوه.

ارجو من كل الخيرين التعاطف معي

الحمد لله لا اشكو من أية اعراض والحمد لله.