الجمعة
2024/04/19
آخر تحديث
الخميس 18 أبريل 2024

أزمة العالقين باتجاه الانفراج رغم تربح الموريتانية المشين

7 يونيو 2020 الساعة 12 و55 دقيقة
أزمة العالقين باتجاه الانفراج رغم تربح الموريتانية المشين
طباعة

بدأت أزمة الموريتانيين العالقين بالخارج تتجه نحو الانفراج بعد وصول أزيد من نصف المجموعات العالقة فى كل من تونس والرباط ولاس بالماس ( كبرى خزانات العالقين) إلى نواكشوط خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث وصلت خمس رحلات اثنتان من تونس واثتنان من المغرب، وخامسة من اسبانيا، ينتظر أن تشفع برحلة ثانية قبل زوال اليوم

الشيئ الوحيد الذى أجمع عليه العائدون هو انتقادهم لسلوك الموريتانية للطيران حيث ضاعفت أثمان التذاكر، وألغت تذاكر سابقة ورفضت التعامل مع من يحملون تذاكر من خطوط أخرى، فى وقت كان ينتظر منها كشركة للدولة أن تتحمل كامل التكاليف، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمجموعة من المرضى ومرافقيهم قضوا ثلاثة أشهر فى الحجر وعانوا ما عانوا من قسوة الإيجار وتكاليف المستشفيات، وغلاء الأدوية، علما بأن بعض هؤلاء المرضى يستعمل حقنا يفوق سعر الواحدة منها مبلع مليون أوقية قديمة، ناهيك عن أسعار المعاينات والفحوصات ووو

العائدون من تونس كانوا أسعد حظا من غيرهم، حيث تولت السفارة الموريتانية هناك عنهم تكاليف الفحوص والنقل، وظل السفير يرافقهم فى جميع المحطات حتى أغلقت الطائرة أبوابها.

وقد أثنى العائدون على تعامل السلطات الموريتانية معهم فى مطار أم التونسي، حيث أكد هؤلاء أن الإجراءات تمت بسهولة وباحترام كامل لإجراءات السلامة.

إذن ستنتهى مأساة المرضى ومرافقيهم العالقين فى تونس والمغرب وإسبانيا خلال الـ24 ساعة المقبلة، لكن ماذا عن الموريتانيين العالقين فى السنغال وأوروبا والخليج، وماذا عن الطلاب، وكيف ستتعامل الدولة معهم فى المستقبل، هل ستتدخل لإعادتهم أم ستتركهم لجشع وعدم إنسانية الموريتانية للطيران.؟؟