اليوم نهار حافل بالاستفسار بالنسبة للجنة التحقيق البرلمانية

 
رغم قرب موعد إنتهاء صلاحية اللجنة البرلمانية حسب الآجال القانونية فلا تزال اللجنة تواصل الإستماع لبعض الشهود والفاعلين في الصفقات المشبوهة التي تحقق وتجمع الأدلة والمعلومات حولها ،وهكذا بعد الإستماع أول الأحد لعدد من خبراء المحاسبة لدي شركة أنير الإستماع يوم
 أمس لعدد من الموثّقين في إطار ملفات عقارية وكذلك
في ملفي صفقة بناء مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) وكذلك صفقة الشركة الصينية بولي هوندونغ فستستمع اللجنة اليوم للرئيس المدير العام لبنك الأمانة أحمد سالم ولد بونه مختار في إطار ملف الشركة الوطنية لصيانة الطرق (أنير) التي تمت تصفيتها سنة 2016 بعد تفليسها من طرف نظام ولد عبد العزيز .
كما ستستمع أيضا للمدير العام للبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبق سيدي ولد التاه،كما ستستمع لوزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبق سيدي ولد التاه في ملفي صفقة بناء مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) وكذلك صفقة الشركة الصينية بولي هوندونغ. 
كما ستستمع للمرة الثالثة إلى الوزير السابق والمدير العام السابق لشركة الصناعة والمناجم (اسنيم )محمد عبد الله ولد أوداعه فيما يتعلق بتصفية الشركة الوطنية لصيانة الطرق (أنير) وكذلك تسيير هيئة اسنيم الخيرية. 
وبذلك تكون اللجنة تواجه مشكلة الوقت حيث يفرض عليها القانون أن تجهز تقريرها خلال ستة أشهر غير قابلة للتجديد من يوم تنصيبها بينما ما تزال في مرحلة جمع الأدلة بالنسبة لبعض الملفات ،فهل ستتمكن بهذه الوتيرة إلى اللحاق بتلك الآجال التي تنتهي مع نهاية الشهر القادم .