لقاء ولد عبد العزيز وولد محمد لقطف استمر إلى الواحدة والربع دون أي تسريبات
أفادت مصادر مطلعة للعلم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز التقى الليلة البارحة الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لقطف الذي استدعاه للعشاء، وأن اللقاء امتد إلى الواحدة والربع بعد منتصف الليل ولم تتسرب أي معلومات عن مادار بينهما.
ويعد هذا اللقاء هو الثالث من نوعه بعد ما عزم مولاي على الترشح للرئاسيات المقبلة،إذ كان اللقاء الأول قبيل الزيارة الأخيرة لولد عبد العزيز للنعمة حيث استدعى ولد محمد لقطف من ابريكسل ليصطحبه في زيارته للحوض الشرقي وأثناء اللقاء قال ولد عبد العزيز لمولاي أنه بدأ حملته مبكرا وتواعدا للحديث عن الموضوع خلال مدة إقامتهما في الحوض الشرقي وخلال ثلاثة أيام قضياهما في بوادي انبيكت لحواش لم يتعرض عزيز لموضوع الترشح حسب مصادر مقربة من ولد محمد لقطف الذي واصل اتصالاته بعد عودته من ذلك السفر.
وفي لقاء بعد ذلك شمل الرجلين في الرئاسة بعد شهرين تقريبا طلب ولد عبد العزيز من مولاي أن يتخلى عن الترشح لمصلحة مرشح الإجماع الفريق محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني حيث رد عليه مولاي بطلب مهلة عشرة أيام للجواب حسب مصادر أخرى معللا ذلك بأنه قطع أشواطا كبيرة في الاتصالات بل قد وسع دائرة اتصالاته بالشخصيات الوطنية وأن العودة في القرار تتطلب بعد التفكير، وتقول نفس المصادر أن ولد محمد لقطف عندما أراد الاتصال مجددا بولد عبد العزيز عقب انتهاء تلك المهلة لم يتسنى له ذلك.
وتورد بعض المصادر أن ولد عبد العزيز اعتذر لأن لديه معلومات أن مولاي لم يتوقف عن الاتصالات وأنه مستمر في خيار الترشح، ويأتي لقاء البارحة بعد أسابيع على المدة التي حددها ولم محمد لقطف حيث خرج من اللقاء في ساعة متأخرة من اللليل دون أن تتسرب أخبار عن فحواه لكن بعض خلصائه لا يتوقعون موقفا راديكاليا أو تغيرا جوهريا في قرار ولد محمد لقطف.
