الشروط التى اتفقت عليها موريتانيا والسنغال بشأن توفير 450 أضحية للأخيرة
أسفر اللقاء الافتراضى الذى جمع زوال اليوم وزير التنمية الريفية الموريتاني بوزير الثروة الحيوانية السنغالي عن اتفاق بين البلدين توفر بموجبه موريتانيا 450 ألف أضحية لجارتها السنغال، تلبية لطلبها.
وجرى خلال اللقاء استعراض كيفية تزويد الأسواق السنغالية بالأضاحي الموريتانية خلال عيد الأضحى المبارك للعام 1441.
وتضمن الاتفاق فتح الحدود البرية بين البلدين لمدة 90 يوما،45 يوما منها قبل العيد والمتبقية ما بعد العيد كفترة سماح للتجار الموريتانيين لبيع ما تبقى من مواشيهم.
وتم تحديد ثلاث نقاط عبور في كل من روصو وبوكي وماتام بتوفندي سيفي.
ونص الاتفاق على أن يتولى الجانب الموريتاني تحسيس وتعبئة المنمين والفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين من أجل المشاركة فى العملية، وتوفير شهادات صحية بيطرية للأضاحي، وتسهيل الولوج الى شهادات التصدير من موريتانيا إلى السنغال.
وفى المقابل يقوم السنغال بتوفير إجراءات الراحة والأمن للتجار الموريتانيين في الأراضي السنغالية طيلة أيام العيد وتسهيل التنقل والاعفاء من الرسوم الجمركية المرتبطة بهذه العملية .
كما يقوم كذلك بتزويد كل شاحنة محملة بالأضاحي برخص خاصة للمرور تفاديا للعراقيل التي قد تعترضها إضافة الى تحديد أماكن خاصة للبيع مزودة بالماء الشروب والإضاءة والأعلاف مع احترام البعد الصحي في ظل جائحة كورونا وذلك لتأمين تجار المواشي والمنمين طيلة هذا الموسم .
