الجمعة
2024/03/29
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

جهادي مُدان في فرنسا كان ينوي الذهاب إلى موريتانيا لسبب غامض

5 يوليو 2020 الساعة 19 و28 دقيقة
جهادي مُدان في فرنسا كان ينوي الذهاب إلى موريتانيا لسبب غامض
طباعة

أدين الجهادي الفرنسي تايلير فيلوس، قبل أمس، من قبل محكمة باريسية، بـ 30 سنة من السجن على خلفية جرائم ارتكبها ما بين 2013 و2015 في سوريا مع جماعة داعش. واتهمت المحكمة الجهادي الفرنسي بقيادة مجوعة إرهابية تابعة للدولة الإسلامية وبإعدام معارضين للتنظيم والقيام بتصوير ونشر عملية الإعدام عبر شرائط فيديو.
وكان تايلير فيلوس قد اعتقل سنة 2015 في إسطنبول بتركيا ورُحّل إلى فرنسا حيث اكتشف الأمن أنه كان يتحرك بجواز سفر سويدي. ولاحظ الأمن الفرنسي أيضا أن تايلير بعث، من داخل سجن بفرنسا، رسالة إلى عبد الحميد أبي عود زعيم الكوماندو الذي قام بهجوم 13 نوفمبر 2015 بباريس، وأنه كلمه عن نيته في العودة إلى العمل الإرهابي فور خروجه من السجن، وهو ما فنده المتهم، مؤكدا أنه لم يكن يملك أية نية، عندما يخرج من السجن، غير الذهاب إلى موريتانيا. وشدد المتهم خلال جلسات محاكمته أن مشروعه الوحيد هو الذهاب إلى موريتانيا بعد خروجه من السجن الذي دخله قبل هذه المحاكمة وقبل صدور الحكم عليه.
يذكر أن المتهم لم يتحدث عن قصده بالذهاب إلى موريتانيا، ولم يتحدث عن علاقاته فيها، ولم توجه له المحكمة أي سؤال حول هذه الفكرة، وإن رأى البعض أنه ربما يقصد التوطن في موريتانيا وإكمال دراساته في التشريع الإسلامي ووضع حد لنشاطه الجهادي. مع العلم أن نقاط استفهام كثيرة تحوم حول هذا التصريح الذي لم يشرحه صاحبه.