إنها قرارات تليق بالقطيع فعلا

قررت الدولة للأسف الشديد سياسية القطيع وهي تعمم جائحة كورونا في البلد وبهذا يتحول البلد إلى بؤرة للوباء حيث ترتبط حظوظ النجاة بقوة جهاز المناعة للأشخاص الذين يقفون في غالبيتهم تحت خط الفقر ويعانون من سوء التغذية .
المواطنون لا يملكون ثقافة مدنية وكذلك يعرفون تدني مستوى الوعي ،كا تم تطبيق الإجراءات الإحترازية إلى أدني السُّلّم الإحترازية ضد الوباء،ودون أن ترافقها حملة توعية أو تعبئة أو مسطرة قانونية لتثبيت الإجراءات .
كل الأموال التي تم صرفها ذهبت إلى حظر التجول والقطاعات الحكومية الأخرى ،ولم يحصل المواطن على تخفيف لأوضاعه،واليوم يتم رفع جميع القيود دون أي ضوابط تتماشى مع هذه المرحلة.
إنها قرارات تليق بالقطيع فعلا .
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار