الاثنين
2024/05/6
آخر تحديث
الاثنين 6 مايو 2024

ملوك استبعدوا أو منعوا أو حبسوا أصدقاءهم الأوفياء باسم المصلحة العامة

22 يوليو 2020 الساعة 09 و34 دقيقة
ملوك استبعدوا أو منعوا أو حبسوا أصدقاءهم الأوفياء باسم (…)
طباعة

′′ استقرار موريتانيا يعتمد على استعادة الثقة بين الرجلين ", يقول لنا مدير ديوان رئيس الدولة السابق، وكان الحفاظ على الصداقة بين الرجلين هنا ′′ الهموم الاول للموريتانيين بعد عذاب عقد من الزمن هذا الكلام اكثر غباء لانه من جامعي يفترض انه خادم للدولة.

الاعتراف بان مصالح الشعب ومساءلة قيادته يمكن ان تنتظر، وتمضي بعد استعادة العلاقات الودية بين رئيس الدولة السابق، والرئيس الجديد للجمهورية بحجة انهم اصدقاء 30 سنة تدل على عكس غريب للاولويات. قد لا يفهم معالي السيد موريتاني بعد الان ان الموريتانيين لم يعد يرغبون في علاقات محسوبية افسدت البلاد ويريدون اقلب صفحاتهم نهائيا.

تم انتخاب ولد الغزواني لحل مشاكل الموريتانيين وليس لحماية اصدقائه، هل يجب التذكير... بترك لجنة التحقيق البرلمانية تعمل دون تدخل في عملها يبدو انه ادرك ان الاولويات هي اليوم اليوم تغيير قواعد اللعب، من حيث الحكم، لضمان ان يكون الحكام الان مدينون بافعالهم، ويصبحوا كاتب دولة حقيقي وليس موظفون في خدمة رئيس.

خلال 10 سنة، رفع عزيز طبقة سياسية واقتصادية تخشنت من حيث ترتيب القيم. بالنسبة لها، الولاء الشخصي يبرز الواجب للدولة، مما يدل على غياب كامل للمسؤولية. عبر التاريخ، غالبا ما يضحي رجال الدولة بعلاقاتهم الشخصية لمصلحة عامة اذا اقتضى ذلك. ملوك استبعدوا او منعوا او حبسوا اصدقائهم الاوفياء باسم المصلحة العامة بذلك اختاروا بحق التضحية بمصالحهم الشخصية يعني اصدقائهم لمصلحة المهم الخير العام هذا هو الاختيار الصعب الذي يدعو اليه الغزواني اليوم...
من صفحة Mohamed El Mounir