الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

المدرب الموريتاني مارتين يتحدث عن الوزن الدولي لولد يحيى

30 يوليو 2020 الساعة 13 و48 دقيقة
المدرب الموريتاني مارتين يتحدث عن الوزن الدولي لولد يحيى
طباعة

بعد سبع سنوات، أصبح مدرب المنتخب الوطني كورانتين مارتين عميد المدربين الأوربيين في إفريقيا لأنه استطاع أن يكون أطولهم فترة في تدريب منتخب دولة إفريقية. وعلى هذا الأساس، وبعد تحطيم الرقم القياسي لتدريب الأوربيين للمنتخبات الإفريقية، أجرت معه صحيفة Onze Mondial الرياضية العالمية حوارا تتشرف جريدة العلم بترجمة أهم فصوله.
أونز مونديال: تدربون موريتانيا منذ سنة 2014، ما هو انطباعكم عندما تعلمون بأنكم الناخب الإفريقي الأطول فترة؟
كورانتين: إنها مفاجأة أعتز كثيرا بها. إنها أول تجربة لي في إفريقيا. صحيح أنني في البداية عندما التقيت رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ووقعت معه العقد، لم أتصور أبدا أنني سأكون في هذا المنصب اليوم. أعتز بهذه الفترة أيضا لأننا حققنا الكثير للمنتخب الموريتاني سواء تعلق الأمر بأول مشاركة في كأس إفريقيا للأمم أو أن أرى لاعبين موريتانيين يتم تصدريهم للخارج.
أونز مونديال: ما هو السر في هذا النجاح في قارة غير مستقرة؟
كورانتين: أقول بأن رئيسي أحمد ولد يحيى (رئيس الاتحادية الموريتانية) مستقل إلى درجة كبيرة. إنه شخص يمتلك وزنا في موريتانيا كما يمتلك وزنا في الهيئات الدولية (المعنية بكرة الصدم). إنه عضو في الجهاز التنفيذي للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم. وحتى على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا) فقد تمكن، خلال سنة ونصف، من جر رئيسها، اغياني انفانتينو، إلى زيارة موريتانيا ثلاث مرات. إن قلة قليلة من رؤساء الاتحاديات في العالم يستطيعون ذلك. فالناس لديهم ثقة كبيرة في هذا الرجل، خاصة أنه جعل بلاده تتقدم على صعيد كرة القدم..
أونز مونديال: أي حصيلة لسنواتك السبع في موريتانيا؟
كورانتين: إنها حصيلة تتقدم تدريجيا. عندما فشلنا في المشاركة في كأس إفريقيا سنة 2017، كنا في مجموعة الكاميرون وجنوب إفريقيا وغامبيا وقد انتهى بنا الأمر في المرتبة الثانية أمام جنوب إفريقيا، وهو إنجاز مهم، كنا مباشرة بعد الكاميرون التي أخذت الكأس فيما بعد. وقد قلت لرئيس الاتحادية حينها أنني أحس بأن مقدرات الفريق ليست في أحسن ما يرام وأنه بودي أن أواصل وأن أقود الفريق شيئا فشيئا إلى أبعد. من جهة أخرى فإن الفريق الموريتاني يتم تصديره اليوم أكثر. في البداية عندما وصلت إلى موريتانيا كان اللاعبون الذين يحترفون في الخارج قرابة الست (6) مع 17 لاعبا، من المنتخب الوطني، ينشطون في الدوري المحلي بموريتانيا. واليوم نجد العكس تماما، لأن لدينا 17 لاعبا موريتانيا يحترفون في الخارج و7 لاعبين من المنتخب يلعبون محليا. لقد تمكن اللاعبون الموريتانيون من الاحتراف في الخارج عن طريق مشاركتاهم مع الفريق الوطني وما برهنوا عليه من قدرات.

Afficher plus