السبت
2024/05/18
آخر تحديث
السبت 18 مايو 2024

أنقذوا انواذيبو من الكارثة قبل فوات الأوان..

14 أغشت 2020 الساعة 23 و01 دقيقة
أنقذوا انواذيبو من الكارثة قبل فوات الأوان..
طباعة

في هذا المساء لم نستطع الاستقرار بكبانو لشدة نتن الروائح المنبعثة من الخلجان المائية الممتدة على طول الشاطئ الساحلي لكابانو.. كانت الروائح مزيجا غريبا بين روائح شركات موكا وروائح أخرى كريهة مخلفة وحلا أسود على طول جوانب الخلجان التي بدأت تجف مع تراجع البحر...
التقصي الذي قمت به كشف لي جزءا من الحقيقة.. هناك شبكة صرف صحي داخل ميناء انواذيبو المستقل وظيفتها تجميع فضلات وغسيل الأسماك الملوث ومختلف الملوثات المنبعثة من السفن في هذا الحوض الذي ترون في هذه الصورة التي قمت بالتقاطها بنفسي، ثم تصريفها عبر شبكة صرف صحي بعد معالجاتها حتى لا تلوث الشاطئ، وقد تعطل هذا الحوض منذ فأصبحت بؤرة لتجمع المياه الفاسدة الراكدة وقد ركب له أنبوب بعد تعطله يقوم بتفريغه جزئيا لأن الأنبوب أعلى من قعر الحوض كلما امتلأ، وهكذا تتسرب الملوثات إلى البحر بلا ناه ولا منته وتمتد إلى كل نواحي المدينة بما فيها الشواطئ السياحية لكبانو مع الأسف... فأي مستقبل لسياحة أو صيد في عاصمة هذه حالها؟
من صفحة الإعلامي الحسين بن محنض