عزيز قتل الأحلام والأمل في هذا الشعب ورهن مستقبله

اخبرني صحافي مرموق وكان على صاة وثيقة به من دائرة مقربيه، وهو الآن يشغل منصبا ساميا في الدولة ان عزيز عندما أخذ السلطة 2008 منقلبا على سيدي ولد الشيخ عبد االه، أمر الجنود ان يرموا كل الأعمال الفنية من لوحات ورسوم كانت الرئاسة قد اقتنتها على فترات مختلفة إبان حكم ول الطايع وخلال الفترة الإنتقالية وفي فترة سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وقد رميت فعلا تلك المقتنيات الفنية القيمة لمختلف الفنانين التشكيليين الموريتانيين ومن بينها لوحات تعود لي، رميت كلها في القمامة.
وقد قام عمال شركة القمامة آنذاك وهي PIZZORNO بالتقاط ما سلم منها وباعوه في سوق التبتابة في مقاطعة السبخة ولا ادري على اي وجه بالضبط.
وفعلا تعرف بعض الفنانين التشكيليين بالصدفة على أعمال تعود لهم.
صردت لكم هذه القصة لكي اطلعكم على جانب من تصرفات من حكمنا لازيد من عشر سنين، وكيف ينظر الى الثقافة العصرية وانتم تعرفون موقفه من الثقافة التقليدية كالشعر وغيره.
ومن جانبي، قررت من يومها ان اتوقف عن الرسم حتى يغادر محمد ولد عبد العزيز السلطة غير مأسوف عليه.
وفعلا لم اقم بأي نشاط فني في موريتانيا منذ ذلك التاريخ.
وقد عدت بعد الصدمة لالوان والفرشاة من جديد وكلي أمل في انبلاج فجر ثقافي جديد.
من صفحة Mohameden Meyne