الاثنين
2024/04/22
آخر تحديث
الاثنين 22 أبريل 2024

عزيز أطلق لكن ..

24 أغشت 2020 الساعة 07 و39 دقيقة
عزيز أطلق لكن ..
طباعة

بعد أسبوع من الاحتجاز أطلقت شرطة الجرائم "الرئيس" السابق بعد التحقيق معه في تهم وجهها اليه البرلمان معضدة بالأدلة حول عمليات فساد ضخمة ومعقدة بعضها مالي وبعضها حسب مصادر مطلعة، يتعلق بقضايا أمنية.
على أي أساس أطلق هذا الشخص ؟
هل لأنه تعهد بإعادة مسروقات ومنهوبات عشرية النهب؟ متى وكيف وكم؟
أم أن فترة الاعتقال القانوني من أجل التحقيق قد انقضت؟
أم أن الملف دخلت فيه أمور أخرى؟ أم أن تهديدات المنتصرين له (وهم قلة) بممارسة العنف قد أثرت على المسار؟
أم ماذا ؟
لا نملك الا ان ننتظر واثقين في قضائنا متمسكين بحقنا مطالبين باستعادة أموال شعبنا ومعاقبة ناهبيه بما يستحقون.
على كل حال ، لا شك أن الجميع يعرف خطورة هذا الرجل على النظام وعلى استقرار البلد :
 فهو لم يرض بعد منعه من المأمورية الثالثة بالعيش في بيته وأكل فريسته صامتا حيث أكدت الوقائع (مرجعية الحزب، قصة حزب الوحدوي، دعوات ولد ازيد بيه للصلح وربطه مستقبل البلد بذلك) أنه يسعى للعودة للسلطة بأي ثمن أو تقاسمها مع الرئيس المنتخب (مخططه المشروط حسب أحلامه لدعم الرئيس الغزواني، اقتراحات اسلكو) ولديه من أموالنا التي نهبها ما يمكنه من استمالة الطامعين واكتتاب الانتهازيين.
 تتحدث معلومات شبه مؤكدة أنه اكتتب جيشا من المرتزقة والمهربين المستعدين لتنفيذ اي مخطط قد يضعه.
 عدم معاقبته على انقلاب 2008 تشجعه للمغامرة مرة أخرى :
"إياك أعني واسمعي يا جاره".
 لا نعرف شيئا عن المندسين الذين قد يكون الرئيس السابق زرعهم هنا أو هناك وبخاصة أن تنظيف آثاره وإبطال ألغامه لم يتم حتى الآن أو تم بشكل محدود.
لا نرجو ظلم ولد عبد العزيز لكننا نريد التعامل معه بعدالة تامة تضمن أن يعيد ما نهب وأن ينال جزاء ما ارتكب.
إن أي خطإ في تسيير هذا الملف يحول دون وصوله لهدفه سيضع البلد أمام فوهة بركان.
فالموقف اليوم يتطلب العزم والحزم.
من صفحة الإعلامي عبد الله السيد