40 حاوية من مادة شديدة الاشتعال كانت في طريقها إلى موريتانيا

قالت جريدة ObservAlgerie ان مادة شديدة الاشتعال توجد الآن مركونة في ميناء سكيكده بالجزائر منذ 17 مارس 2020، وأنها توجد في 40 حاوية بها مليون ليتر من مادة مشتقة من الكيروزين كانت في طريقها إلى موريتانيا لكن إجراءات إدارية احترازية حالت دون مغادرتها الميناء ما جعل الكثيرين يتخوفون من بقائها في ظروف مناخية غير مواتية ما يجعلها قابلة للانفجار في أية لحظة كما وقع في لبنان مؤخرا. وقال مدير المؤسسة الجزائرية المختصة في الكيمياويات، رضا معشيه، ان "مسؤولي الجمارك أوقفوا الشحنة لأنهم اعتبروا أنها تحتوي مادة الكيروزين الخالصة، والحقيقة أنها مادة مشتقة من الكيروزين وليست الكيروزين الخالص"، فيما حولت الجمارك قضية الحاويات إلى وكيل الجمهورية ليأمر بتحليل محتواها في أحد المختبرات.
جدير بالذكر أن الصحف الجزائرية التي تناولت الخبر، بما فيها صحيفة الوطن واسعة الانتشار، لم تذكر الجهة الموريتانية المستوردة لهذه المادة ولا الغايات التي من أجلها تم استيرادها من قبل شركة موريتانية.
ولعله من الوارد جدا، بعد انفجار بيروت الأخير، أن تعتمد السلطات الموريتانية الكثير من اليقظة حيال هذه المواد التي يتم استيرادها وحفظها في أماكن وتحت ظروف غير مواتية.