الأربعاء
2024/05/8
آخر تحديث
الأربعاء 8 مايو 2024

الفريق النيابي للعمل الإنساني والاجتماعي يعلن تضامنه مع المتضررين

4 سبتمبر 2020 الساعة 12 و06 دقيقة
الفريق النيابي للعمل الإنساني والاجتماعي يعلن تضامنه مع (…)
طباعة

تابع الفريق النيابي للعمل الإنساني والاجتماعي، باهتمام، أخبار الأمطار الأخيرة وما نتج عنها وعن الفيضانات من أضرار جانبية. وبعد عدة مشاورات عن بعد، خلال الأيام الماضية، وبعد اتصالات مع جهات شعبية وحكومية لتقصي الأوضاع، عقد الفريق اجتماعا حضوريا بمقر الجمعية الوطنية يوم الخميس 15 محرم الحرام 1441هـ/ 3 سبتمبر 2020غ، تبادل فيه النواب المعلومات والآراء حول ما نتج عن الأمطار من أضرار في بعض مناطق البلاد، وما اتخذ أو ينبغي أن يتخذ من تدابير لإغاثة السكان ومساعدتهم في مواجهة تلك الأضرار. وفي هذا الصدد:
أولا - يعلن الفريق انشغاله الشديد بأوضاع المواطنين المتضررين من الأمطار، معربا عن خالص التعازي لمن فقدوا عزيزا وصادق التضامن والتعاطف مع من تضرروا في مأواهم أو معاشهم أو في أي جانب من جوانب ظروف حياتهم جراء الأمطار والفيضانات.
ثانيا – يسجل الفريق باهتمام ما أعلنته الجهات الحكومية المختصة من وضع خطة طوارئ تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية وإحصاء الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، وإعادة تأهيل السدود وإصلاح الطرق والحواجز وترميم المدارس المتضررة، واعتماد حلول بديلة حيث تقتضي الحاجة ذلك.
ثالثا – يدعو الفريق الجهات الحكومية المختصة إلى مضاعفة الجهد لتسريع وتيرة التدخل لصالح السكان المتضررين ولضمان وصول المساعدات إلى المستحقين، وفي الوقت المناسب. كما يدعو إلى الاستفادة من هذا الدرس المتكرر في وضع ومراجعة السياسات الهادفة إلى تعزيز حصانة بلادنا في مواجهة الكوارث والطوارئ، ويؤكد ضرورة وضع خطط وبرامج عاجلة تضمن الاستفادة من فائض مياه الأمطار في تثمير الموارد المائية وتحسين الأمان الغذائي والرعوي للمواطنين.
رابعا – يهنئ الفريق كل المتدخلين لمساعدة المتضررين، ويدعو أجهزة الدولة وجميع هيئات المجتمع المدني والأهلي وفاعلي الخير إلى التعاون وتنسيق الجهود على نحو يضمن تسديد عمليات الإغاثة وسرعتها ونجاعتها.
خامسا – يعتزم الفريق مواصلة اتصالاته مع الجهات الحكومية المختصة وسائر الفاعلين المعنيين، من أجل متابعة الوضع، ورقابة العمل الجاري لمساعدة المتضررين، ومؤازرة المتدخلين لصالحهم.
جنب اللـه بلادنا الكوارث والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، وهيأ لها المزيد من أسباب الأمان والرخاء والنماء والازدهار.

عن الفريق

الخليل النحوي