هكذا تناول المدونون تعميم الوزير الأول بخصوص الألقاب

تناول المدونون الموريتانيون التعميم الصادر عن الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال بخصوص الألقاب التي تطلق على الرئيس الوزراء والسفراء.
وطالب الوزير الأول في تعميمه بحذف بعض العبارات من الخطابات الرسمية للمسؤولين.
كما طالب الوزير الأول بحذف عبارات مثل ” تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية” و ” بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية” وكذا ” بتعليمات من الوزير الأول المهندس أو الدكتور”، وفق ما جاء في التعميم.
وطالب الوزير الأول في تعميمه بوضع حد للاستخدام الفوضوي للألقاب وبتفادي إقحام بعض التعابير الممجوجة في الخطابة الرسمية.
وأمر الوزير بحصر لقب “الفخامة” على رئيس الجمهورية، وقصر كلمة “المعالي” على الوزير الأول والوزراء، وحذف الألقاب التي ترمز إلى المؤهلات العملية والشهادات مثل الدكتور والمهندس والأستاذ.

كتب المحامي Maître Mohamed Sidi Abderrahmane:
تعميم الوزير الأول
توحيد المصطلحات الرسمية وارد والإجراءات المتخذة بشأنه تستحق التعليق.. واعتبارا لأهمية التعميم الأخير الصادر عن الوزير الأول ولضرورة التقيد الصارم بالضوابط الشكلية في المراسلات والخطابات الرسمية التي يبدو أنها قلما تخلو من الأخطاء.. ومساهمة في التطوير أورد الملاحظات التالية على التعميم الأخير:
1. أن الأولى أن يكون موضوع التعميم: الألقاب في الخطابات الرسمية أو في الخطاب الرسمي بدل "الألقاب والخطابة الرسمية".
2. التعابير الممجوجة في الخطاب الرسمي بدل "التعابير المموجة" كما ورد في التعميم.
ولتفادي الأخطاء يتعين تحرير المراسلات والخطابات الرسمية بعناية وتمحيصها وتدقيقها قبل الطباعة وبعدها وتحديد المسؤوليات عن كل تقصير.. يجب أن نستحضر أن ثمة أخطاء لا تغتفر لمن يكتب باسم الدولة.

وكتب الأستاذ الحسن مولاي علي:
ألم أقل لكم؟! لقد كنت من أوائل من أظهر الامتعاض والاشمئزاز والنكارة، من مفردات ذلك القاموس الكريه المتوارث عن عهود الاستبداد الفج؛
هي لفتة ضبط أخلاقية، تسجل في السيرة الذاتية للرئيس الغزواني، وكان احق بها وأهلها، ونالت شرف تنفيذها حكومة
الوزير الاول محمد ولد بلال،
لفخامة الرئيس ومعالي وزيره الأول، كل التقدير والامتنان، ولتكن البداية لتطبيع القاموس الرسمي وانسجامه مع قيم التواضع وإنكار الذات..!

وكتب الصحفي أحمد محمد المصطفى:
كان عليهم الإبقاء على الألقاب العلمية "المستحقة"، والمأخذوة بالكد والصبر.. علَّ ذلك يكون سببا في فتح تحقيق في "كارثة" تزوير الشهادات والمستويات