المرابطون يعودون في طائرة خاصة وهم جد غاضبين
عندما أعلنت اتحادية كرة القدم السينغالية عن تفشي وباء كورونا في 8 من اللاعبين الموريتانيين، ما يعني إلغاء المباراة الودية المقررة في مدينة كيص، بادرت السلطات الموريتانية إلى ترحيل الفريق الوطني في باصات خاصة من قرية سالي بمنطقة امبور الشاطئية السياحية (انظر الصورة) إلى مدينة كيص لتقله من هناك على متن طائرة خاصة.
وقال أعضاء في الإدارة الفنية للفريق انه من غير المقبول أن تكتشف الأجهزة الصحية بالسينغال إصابة اللاعبين الموريتانيين بالوباء وتعجز الأجهزة في موريتانيا عن ذلك. وتساءل اللاعبون والمدربون: هل يعود الأمر إلى تقصير السلطات الصحية الموريتانية؟ أم يعود إلى عدم كفاءة القائمين على الفحص المباشر بالأشعة؟ أم يعود إلى نوعية أجهزة الكشف في موريتانيا؟. وخلص هؤلاء إلى القول: "مهما يكن، فالأمر يعتبر فضيحة حقيقية لأنه كشف عن ضعف الإجراءات الموريتانية، ولأنه كان بإمكان الفريق الموريتاني أن يحمل العدوى إلى الفريق السينغالي بأسره".