في هذا المكان استقبل ولد الغزواني ولد الإمام الشافعي وولد الطيب

أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني استقبل المصطفى ولد لمام الشافعي على مأدبة عشاء رفقة الخليل ولد الطيب الليلة البارحة إبعادا فيما يبدو لأي صفة رسمية ودون منحه أي فرصة لحديث خاص سياسي أو دييلوماسي أو تأويل ما ، نفس طريقة إستقباله لمحمد ولد بوعوماتو أياما بعد عودته ،وكان الرجلان قد استفادا من إلغاء مذكرات إعتقال دولية ،ووقف متابعات قضائية في حقيهما فترة حكم ولد عبد العزيز، اللذان كانا على خلاف شخصي معه .
ويعتبر المصطفى ولد لمام الشافعي رجل قطر الجديد الذي تستخدم خبرته في إفريقيا التي كان فاعلا في تفجيرها من الداخل رفقة صديقه رجل فرنسا الأول في غرب إفريقيا بليز كامباورى رئيس بوركينا فاسو،وقد واجه المصطفي انتقادات لاذعة من الإعلام السعودي والإماراتي الأيام الأولى لعودته لموريتانيا ، في لفت انتباه ولد الغزواني على حجم العداء الذي تكنه له الدولتان بسبب علاقته الوطيدة بقطر التي يقطنها هذه المدة بعد الإنقلاب على صديقه بليز ،والتي قطعت موريتانيا معها علاقاتها الديبلوماسية فترة ولد عبد العزيز دعما لموقف العربية السعودية والإمارات .
المملكة العربية السعودية دولة شقيقة لموريتانيا وأكبر الداعمين الماليين والآقتصاديين لها حيث تمول 80% من المشاريع الموريتانية في مجال الطاقة والبنى التحتية ومكافحة الإرهاب ،في حين ظلت قطر تدعم الحروب البينية العربية وجبهات القتال .
كما كانت الإمارات العربية المتحدة هي أول دولة فتحت ذراعيها لمحمد ولد الشيخ الغزواني وأعلنت دعمها له ب 2 مليار دولار كمشاريع وقروض واستثمارات ،وإن كان البعض فسر ذلك على أنه محاولة لشراء ذمة الدولة الموريتانية فيما يتعلق بالموقف من العدو الصهيوني الذي أعلنت موريتانيا لاحقا أنها لن تغير موقفها من إسرائيل خارج الإتجاه العام للدول العربية، الذي مازال يرفض التطبيع. ويرجح بعض المحللين أن لا يكون ولد الغزواني قد تلقى أي رسالة قطرية على لسان ولد الشافعي .