الأربعاء
2024/04/24
آخر تحديث
الأربعاء 24 أبريل 2024

التراجع في تسمية صارت معلمة وتربت عليها أجيال لغير سبب موضوعي هو المشكلة

24 نوفمبر 2020 الساعة 09 و40 دقيقة
التراجع في تسمية صارت معلمة وتربت عليها أجيال لغير سبب (…)
طباعة

الزعماء والعظماء لا يمكن حصرهم في مجتمع معين ولا في شعب واحد لأن رمزيتهم ونضالهم من أجل الخير والشهامة أو البطولة أو الشرف ،فهم بذلك تراث بشري ،وجزء من القيم الإنسانية ،ولذلك تجد سيرهم وحياتهم تدرس وتترجم للغات وثقافات عالمية مختلفة وبعيدة عن بيئتهم ، وعبد الناصر أحد هؤلاء الشخصيات التي لها مرجعيتها النضالية ضمن منظمة عدم الإنحياز وضمن محاولة توحيد العرب مثل توحيد آمريكا ، الإتحاد الأوروبي وغيرها من الإتحادات لما يمنحه الإتحاد من قوة وصلابة،كما أنه قائد حرب ضد الكيان الصهيونى المزروع في وطنه وبذل جهودا كبيرة في ذلك وتسمية شارع عليه لا علاقة لها بتيار سياسي بل بدوره القومي ،لذلك نجد مواليد السبعينيات كلهم يحملون إسم جمال ،والتراجع في تسمية صارت معلمة وتربت عليها أجيال لغير سبب موضوعي هو المشكلة، لكن علينا من اليوم كما ذكر بعض الإخوة أن لانذوب في الآخرين فيجب الأخذ من ماعدنا باعتزاز وانتصار لتراثنا ولتضحياتنا.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار