أول مجلس أمة كويتي يتم تجديده بعد إنتهاء عهدته كاملة

خلال أقل من إسبوع أي يوم 5ديسمبر القادم يتوجه الناخب الكويتي، عبر الإقتراع السري لإختيار 50 نائبا ،موزعين على 15 دائرة إنتخابية، هو عدد أعضاء هذه الغرفة التشريعية النشطة في الكويت التي تصل اليوم-في سابقة منذ 1999 - إلى نهاية أجلها القانوني،أو دورتها الدستورية كاملة دون أن تتعرض للحل .
وحسب (الداخلية) الكويتية، فإنه وفقا لأحكام القانون المتعلق بانتخابات أعضاء مجلس الأمة، والقوانين المعدلة له، يشترط لمن يريد ترشيح نفسه أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية، وأن يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخاب، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.
وكان المدیر العام للشؤون القانونیة في وزارة الداخلیة العقید حقوقي صلاح الشطي، أعاد التأكيد، بداية السهر الجاري ، على أن الأشخاص المدانين بتهم «المساس بالذات الإلهية أو الأنبیاء أو الذات الأمیریة» سيحرمون من خوض الانتخابات، حسب القانون.
وأضاف أن تعديلا قانونيا صدر عام 2016 نصاً يحرم من الانتخاب «كل من أدین بحكم نهائي في جریمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبیاء أو الذات الأمیریة». وقد كانت صدرت أحكام بحق شخصيات من المعارضة السابقة بتهمة «المس بالذات الأميرية».
هذا وقد سجّل اليوم الأول لتسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، المقررة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إقبالاً ملحوظاً، إذ تقدّم 93 مرشحاً بينهم 8 نساء لخوض الانتخابات الأولى التي تُجرى في عهد أمير البلاد الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح.