لماذا وصل الآخرون ونحن مازلنا على حافة الطريق؟
تشخيص مكمن الخلل يوضح ان العوامل الخارجية ليست هي
المعيق الرئيسي في ما نعاني من فقر وتخلف وتهميش.
– فالثروة المسببة لراس المال موجودة.
– والكفاءات أصبحت متوفرة.
– والمعرفة العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية معروضة للبيع في جميع أنحاء العالم كسائر المواد الغذائية.
إذا أين المشكل؟ لمجتمع ذي شعب يصفه الكثيرون برجاحة العقل وسرعة الفطنة .
لعل ما تحلى به الآخرون ممن حققوا آمالهم لم ننتبه اليه.
– رفع سقف الطموح عاليا.
– استنهاض إرادة جادة على طول المدى.
– واقعية تضبط التنفيذ وتحسن الأداء.
مما هو ملاحظ غالبا فينا قيادة وشعبا:
– الاكتفاء بالقليل وتضخيم الصغير.
– ضيق الأفق وقصر النظر.
– تبنى الارتجالية وترميمها بدل الدقة في التخطيط والانضباط.
هذه التراكمات في أخطاء في المنهجية و التذبذب في السلوك والنقص في الرؤية والضعف في العمل يتطلب منا جميعا مراجعة في التفكير في نمط آخر للنهوض وتحديث آليات جديدة للوصول إليه.
من صفحة محمد السالك ديده