الحزب الحاكم في بلادنا لم يستوعب الرسالة بعد
العلاقات الحزبية والسياسية إن لم تكن في خدمة العلاقات في المجالات الأخرى فلا فائدة كبيرة من وراءها ، ومن إستمع أو قرأ خطاب نائب رئيس الحزب اليوم يدرك أننا مازلنا نخاطب شريكنا التجاري الأول بعقلية الستينات والسبعينات، بينما يخاطبنا هو بنظرة مستقبلية واضحة الأهداف.
التعاون يجب أن يبنى على معرفة دقيقة، و تفاهم لأن التعاون بلا تفاهم يضيع الفرص علينا، وهو تعاون على حسابنا لا لصالحنا.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم الإعلان عن إقامة العلاقات بين الحزبين حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و الحزب الشيوعي الصيني في مارس 2016، وفي 30 مارس 2017 و على هامش حفل عشاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق علاقة الصداقة والتعاون بين الحزبين ألقى سعادة السفير الصيني السابق لدى بلادنا كلمة طويلة من ضمن ما قال فيها : "不了解中国共产党,就不了解中国,就不能很好的与中国开展合作”。
: " يمكن القول بأنه بدون الحزب الشيوعي الصيني لا وجود لصين اليوم، ومن لا يعرف الحزب الشيوعي الصيني لا يعرف الصين، ولا يمكنه التعاون معها بشكل جيد ".
ويبدو لي أن الحزب الحاكم في بلادنا لم يستوعب الرسالة بعد ....
من صفحة د.يربانا الحسين الخراشي