الخميس
2024/05/16
آخر تحديث
الخميس 16 مايو 2024

جدو ولد أحمد رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي: أدعو كافة الشباب الموريتاني أن يساهموا في إنجاح وفوز ولد بوبكر.. وأنا متأكد من نجاحه إن كانت الانتخابات نزيهة وشفافة

22 مارس 2019 الساعة 10 و48 دقيقة
جدو ولد أحمد رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي: أدعو كافة (…)
طباعة

قال جدو ولد أحمد رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي في تصريح لموقع العلم الإخباري حزبنا من ضمن الأحزاب التي شاركت في الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية التي جرت مؤخرا وقد استطاع حزبنا أن يحصد في هذه الانتخابات أكثر من 7468 صوت على مستوى اللوائح، وكان حزبنا في المرتبة 28 حسب اللوائح الانتخابية، ونتيجة لذلك فقد حصل حزبنا على مستشارين في البلديات لكنه كان ضحية لتغييب شعاره؛ وذلك نتيجة لعدم شفافية الانتخابات التي شهدت الكثير من التزوير والتلاعب بالمحاضر الانتخابية، وكان فيها تقديم لوائح لبعض الأحزاب السياسية قبل أوانها مثل تقديم بطاقات التصويت على الأصح لبعض الأحزاب السياسية وخاصة الحزب الحاكم قبل يوم الاقتراع؛ إضافة إلى الترغيب والترهيب الذي قام به رئيس الدولة.
وأضاف رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي رغم أننا حزب ناشئ والإمكانات متواضعة وأول مرة نشارك في الانتخابات فإننا حصلنا على هذه النسبة المعقولة، وزيادة على ذلك فإن الدولة حرمتنا من حقنا الذي تنص عليه المادة 13 في مجال دعم المجال السياسي أثناء الحملات الانتخابية، حيث استولى عليها ولد عبد العزيز ووزير الاقتصاد، وكان تصرفهما بالنسبة لنا بعيدا عن روح الديمقراطية والشفافية، وهو حق يحصل عليه جميع المشاركين في الحملات السياسية، وقد حصلنا عليه في انتخابات 2013، وفي انتخابات الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الأخيرة لم نحصل عليه، وهذا يدل على أن القانون ليس موجودا في موريتانيا ويتم التلاعب به حسب مصلحة السلطة الحاكمة.
وقال الرئيس جدو ولد أحمد بطبيعة الحال نحن ضحية من بين الأحزاب تم حلها من طرف الدولة رغم أننا مظلومين لأننا لأول مرة نشارك في انتخابات كهذه، وثانيا المادة ليست واضحة، وتم إلغاء المادة عشرين، وعلى الأقل فإن كانت المادة الجديدة قد طبقت فيجب أن تطبق في الانتخابات القادمة، ولن نعترف بهذا الحل بسب النتيجة التي حصلنا عليها وذلك مخالف للدستور الذي يكفل التعددية السياسية وحرية التعبير، وحزبنا كان ومازال ولم نفقد إلا الترخيص ولدينا أمل كبير في استرجاعه وإن كان القضاء -كما تعلمون للأسف في موريتانيا- مختطف من طرف المؤسسة العسكرية وضعيف أداؤه والتقارير الدولية تفيد أن القضاء الموريتاني فاقد للمصداقية للأسف، ومع ذلك سنواصل النضال وحزبنا متمسكون به وبمبادئه إن شاء الله.
وحول سؤال عن دعمهم لولد ببكر قال رئيس حزب اتحاد الشباب الديمقراطي قمنا بحملة تحسيس ودعم لصالح حملة المترشح السيد سيد محمد ولد بوبكر بحيث أننا كنا ننوي المشاركة في الانتخابات القادمة وأنا شخصيا كنت من ضمن الأشخاص الذين أعلنوا ترشحهم سابقا لكنني سحبته من أجل أن تكون هناك قوة سياسية تساهم في إزاحة هذا النظام الفاسد النظام العسكري الذي كان سببا في الكثير من المشاكل سواء كان ذلك على مستوى التعليم والصحة والبنى التحتية والعدالة أو على مستوى الجانب السياسي أو على جميع المستويات موريتانيا تعيش مشاكل حقيقية وهذا لن يتغير إلا من خلال نخبة من الشباب مستعدة للتضحيات من أجل موريتانيا ومانحة وقتها لهذا.
وقال الرئيس جدو ولد أحمد في ختام حديثه للعلم بالفعل نحن مستعدون لتقديم ما في وسعنا لدعم المرشح سيد محمد ولد بوبكر بكل الوسائل والطاقات وسنعلن قريبا إن شاء الله عن مؤتمر صحفي من خلاله سنبدأ العمل الميداني من التعبئة والتحسيس وذلك بطبيعة الحال يتطلب التنسيق مع حملة المرشح ومن هذا المنبر ندعو كافة الشباب الموريتاني أن يكونوا معنا في هذا الخيار ويساهمون في إنجاح وفوز مرشحنا، وأنا بطبيعة الحال متأكد من نجاح مرشحنا إن كانت الانتخابات نزيهة وشفافة..
وشكرا.