الخميس
2024/04/25
آخر تحديث
الخميس 25 أبريل 2024

نجدة العبيد تتخلى عن مصداقيتها

5 أبريل 2021 الساعة 10 و33 دقيقة
نجدة العبيد تتخلى عن مصداقيتها
طباعة

أصدرت نجدة العبيد بيانا مغلوطا وضع الشعب في مواجهة بعضه البعض بسبب تأجيج المشاعر ونفخ صدور مناضليها بالشحن العاطفي مما شكل دعوة لتمزيق جسم المجتمع من خلال ما نشرته من معلومات مغلوطة: أن إمرأة تم تقديمها ضمن مهر في وادان، ومن دون أن تتيقن أوتتثبت ،وهكذا وقع بلدنا ومجتمعنا فريسة لكل المرضى العقليين وكل من يدعي التحيز لحقوق الإنسان والتحضر ،وكل من يريد أن يبيع الكفر والزندقة للغرب ،وقد تم خلال ذلك التهجم على ديننا الحنيف وعلى نبينا الكريم وعلى مجتمعنا من مجموعة من السوقة الذين لا يهمهم سوى نفخ الأوداج في الإعلام الغربي ضد مقدساتنا وشعبنا دون حسيب لنيل تقديرهم ،متخذين من بيان منظمة نجدة العبيد المتهاون والذي يستسهل إصدار بيانات القذف دون أن تخشى من عقاب القانون ولا ردة فعل المجتمع، وكأن لها صك غفران للقيام بكل ما يحلو لها تحت إسم "نجدة العبيد"شعارها العريض الذي تتلقى بموجبه الدعم والمؤازرة المحلية والخارجية .ورغم أنها حافظت خلال ردح من الزمن على الإبتعاد عن الإتجار البواح بالسلم الإجتماعي وبالمشي على جثث ضحايا مارسة العبودية دون أن تشارك في التأجيج كما تفعل حركات الإتجار وزعماء ما فيا حقوق الإنسان ،فإنها اليوم تسقط في وحل التأجيج في الوقت الذي شبت فيه عن طوق البحث عن الشهرة الذي يأخذ بعضهم للتهور والجنون وعدم الثبات وعدم تحديد الأهداف.
إن على منظمة نجدة العبيد أن تعتذر للشعب الموريتاني ولمدينة ودان عن ما ألحقته بهم من ضرر ،وعلى الدولة الموريتانية أن تسحب جنسيتها من ذلك المرتد وتحكم عليه بالإعدام كما فعلت إيران بسلمان رشدي.كما على المجتمع المدني أن ينبري في الدفاع عن حقوقنا ضد القذف والسب والشتم لكي لا تكون حقوق الإنسان للدفاع عن لون أو طرف واحد، وأن لا يكون للظلم لون واحد ،الأمر الذي يجعلنا ندعم التفرقة والظلامية في مجتمعنا.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار