الأربعاء
2024/05/15
آخر تحديث
الأربعاء 15 مايو 2024

الرئيس الدوري لاتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية ولد دومان: ولد بوبكر لديه من المزايا ما يجعله مرشح التوافق الوطني ولهذا دعمناه

29 مارس 2019 الساعة 11 و55 دقيقة
الرئيس الدوري لاتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية ولد (…)
طباعة

قال الأستاذ أحمد ولد دومان رئيس حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي وحاليا الرئيس الدوري لاتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية في تصريح لموقع العلم إن الاتحاد كما تعلمون مكون من مكونات الأغلبية، وكان داعما للرئيس محمد ولد عبد العزيز حفاظا على الاستقرار وليس شريكا في السلطة، وسانده من أجل الاستقرار ولديه الكثير من الملاحظات أبرزها سابقا.
وأضاف ولد دومان نعتبر أن البلد اليوم ليست فيه أغلبية ومعارضة لأنه متجه إلى انتخابات رئاسية ومن واجب الشعب الموريتاني أن يختار أحد أبنائه الذين تقدموا للرئاسة، عليه أن يختار الأمثل والأكثر قدرة وكافة على إنقاذهم وإنقاذ بلدهم وترميم ما وقع فيه من مشاكل ودعايات ونعرات وظهور واضح للقبلية والفئوية والعرقية والتشرذم الذي بدأ يخسف بالبلد.
وقال رئيس حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي من الأمثل أن يختار الشعب الموريتاني لنفسه الشخص المناسب القادرة صاحب كفاءة وطنية، ونحن كاتحاد نظرنا إلى كل المترشحين بعين واحدة وتأكدنا أن كلا منهم له قناعته ووطنيته وطريقته في محافظته على مصلحة البلد وتطويره، لكن رأينا بعد تشاور ودراسة متأنية وتمعن للوضع الراهن وعن قناعة تامة بأن المرشح الوزير الأول الأسبق سيد محمد ولد ببكر هو الذي تتوفر فيه العديد من المزايا التي تجعله مرشح اتفاق وطني وبإمكان أهل موريتانيا أن يتوافقوا عليه لأسباب منها:
 أن لديه تجربة في تسيير البلد حتى تقاعد، فقد شغل الكثير من الوظائف المالية والإدارية الحساسية من رئاسة للمالية والخزينة لديوان رئيس الجمهورية وللسفارات وكلها كانت تجارب جيدة من الناحية الإدارية ونظيفة من ناحية التسيير، إضافة إلى ثقافته الواسعة وقدرته على الاستيعاب وتقبله للآخر، كما أنه منفتح وليس لديه أي صراع شخصي وهو وطني مؤمن بالتلاقي مع الناس قادر على التفاهم مع جميع القوى لا يخشاه أي طيف سياسي ولا اجتماعي ولا فكري في البلد مؤمون الجانب.
 أن المرشح سيد محمد ولد ببكر يكاد أن يكون مرشحا توافقيا في هذه الآونة للشعب الموريتاني فالكل يقطع أنهم إن أوصلوه للسلطة فهو قادر على إنقاذ بلدهم لأنه اقتصادي جيد وذو تجربة في الإدارة والدبلوماسية، كذلك فهو قادر على إدارة وتطهير البلد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وحتى ثقافيا لأنه شاعر وأديب.
وقال ولد دومان الرئيس الدوري لاتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية كل هذه المزايا هي التي جعلتنا نفضل هذا المرشح في هذه المرحلة ونطلب من الشعب الموريتاني كله أن يساهم في هذا التغيير السلمي السلس غير الصدامي للسلطة ينشئ الاستقرار ويتماشى مع التنمية والذي يظهر لنا أن ولد ببكر قادر على تمثيله.
وطبعا نحن دعمنا هذا الخيار وسنبذل قصارى جهدنا في التعبئة لهذا الخيار الذي فيه مستقبل موريتانيا وسنبدأ هنا من انواكشوط والفاعلين السياسيين خصوصا والمنظمات والمجتمع المدني وفتحنا حوارا مع جميع الأطياف السياسيين والاجتماعيين من داخل الأحزاب ومن خارجها.
ونقترح على جميع الفاعلين في هذا البلد أن يتعاونوا معنا على انتقال سلمي سلس ديمقراطي للسلطة يضمن الاستقرار ويكون كل رئيس يعلم جيدا أنه إن لم يعمل لصالح موريتانيا يزاح عن طريق صناديق الاقتراع التي هي الحكم ويعلم كل مواطن أن صوته مهم جدا وقادر على تغيير المعادلة.
والمهم جيدا فهمه من جميع النخبة السياسية الموريتانية في المعارضة وغيرها أن من المشاكل الحادة التي تواجهها موريتانيا هي قضية ضمان شفافية الانتخابات.
ويجب أن تنظر النخبة وتتعاون على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة لأن هذا هو مستقبل موريتانيا وأمنها واستقرارها.
وفي ختام تصريحه قال الرئيس الدوري لاتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية الأستاذ أحمد ولد دومان رئيس حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي سنقوم بحملة تحسيس داخل البلاد ولن نترك موريتانيا نعرفه حتى نوصل إليه ونطلب منه المساهمة في هذا التغيير السلمي السلس من خلال كفاءة وطنية مشهود لها بالنزاهة والتجربة وقادرة على توحيد البلد وسنكون سندا له إن شاء الله.