بدأ الوضع الإجتماعي يتحرك

لقد تلقيت ببالغ الفرح والسرور القرارات المتعلقة برفع حاجز السن 25 سنة عن الولوج للجامعة والأسلاك الأمنية والعسكرية حيث أصدر الدرك بيانا بقبول سن 30سنة بدل 24 سنة للمشاركة في امتحان الانتساب للدرك بالنسبة للشرطة أيضا، وكذلك بالنسبة للجامعة حيث أصدرت أمال بنت الشيخ عبد الله وزيرة التعليم العالي مقررا بقبول الطلاب فوق سن 24 سنة للدخول إلى الجامعة، الأمر الذي كان يمنعهم منه قرار سيدي ولد سالم الذي ينم عن فقدان التصور والقدرة على انتاج رؤية .
ويبقى فقط الحاجز مطروح أمام المشاركة في الباكالوريا ، وأنا متأكد من أن قرارا بالشأن سيتم اتخاذه .
لقد كتبتُ كثيرا عن هذه الغلطة الكبيرة في حق الشباب وحرمانهم من التأسيس للمستقبل ودفعهم للبطالة مبكرا والتشرد ومن ثم للمخدرات وللجريمة والفساد الأخلاقي ،وهكذا يظهر بشكل جلي أن الرئيس غزواني يسعى للتأسيس للمستقبل بصفة متسقة مع حل عام للمعضلات العميقة لواقعنا ومنح الجميع حظوظ الالتحاق بقاطرة الدولة وفق مقاربة اجتماعية رحيمة من مساعدة الفئات الهشة وفتح الفرص للشباب ،ودعم القطاعات الخدمية الأساسية وتثمين الثروة الوطنية ،أي أننا نسير نحو انسياق إلى الاستفادة الجماعية من البلد (الفرص الثروة)،وهذا هو أحسن ما في الإمكان بالنسبة لأي كان .ومع ذلك يظل الطريق طويلا ودوّارا ،ويتطلب المزيد من الصبر وتكاتف الجهود .
لقد بدأ الوضع الإجتماعي يتحرك : سلسلة اكتتابات في الوظيفة العمومية 3400 في التعليم مناصفة بين العقدويين وبين اكتتاب خارجي ،وفتح مجال الاكتتاب في الشرطة والدرك وإطلاق مجموعة من المشاريع .
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار