الحكومة الثالثة..

نصحا لفخامة الرئيس وشدا على يديه
رغم صعوبة الأوضاع والتداعيات الدولية والمحلية لجائحة كورونا على التجارة العالمية وأسعارها، وحاجة البلد إلى حلول استثنائية تواجه هذه المشاكل الاستثنائية ما زلت أعتقد أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الرجل الأمثل لتجاوز هذه المرحلة بالبلد كياسة وفطنة وإدراكًا وإحساسًا بالمسؤولية..
لكني أتمنى -نصحا له وشدا على يديه- أن يستعين بالله تعالى حق الاستعانة ويتوكل عليه حق التوكل فإنه لا معين له على الحقيقة غيره، ويتحقق بالأسباب الموصلة إلى نجاحه في ما يصلح بلده سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فإنه لا طريق للنجاح خارج ذلك..
وأود أن يجعل من هذا الحوار أو التشاور المزمع معبرا إلى اتخاذ قرارات تاريخية تنقل هذا الشعب من التردد إلى التفاؤل ومن التوجس إلى الثقة ومن الفقر إلى الغنى، وثروات البلد وعلاقاته الإقليمية والدولية قادرة على تحقيق ذلك..
ولا أعتقد أن حكومته الحالية -أو أغلبها- تعبر عن طموحه ولا عن طموح مواطنيه، وهذا التشاور فرصة له لإعلان حكومته الثالثة التي تعبر عنه هو وعن الشعب لا عنها هي فقد صار الآن في وضع أفضل بعد سنتين من الحكم يسمح له بمعرفة من يصلح لها كفاءة ونزاهة وقدرة على خدمة هذا الشعب ممن لا يصلح..
وليكن النصف الباقي من مأموريته خيرا من النصف الأول منها، فإن كل من طال به الزمان سيصبح يوما في خبر كان، فكن للشعب في حكمك له يكن لك بعد ذهابك عنه
((وإنما المرء حديث بعده
فكن حديثا حسنا لمن وعى))
ولا تبع آخرتك بدنيا سواك…

من صفحة الإعلامي الحسين بن محنض