الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

وزارة التشغيل والتكوين المهني: هناك من نشر معلومات مغلوطة حول برنامج "مشروعي مستقبلي"

15 دجمبر 2021 الساعة 16 و00 دقيقة
وزارة التشغيل والتكوين المهني: هناك من نشر معلومات (...)
طباعة

تود وزارة التشغيل والتكوين المهني، أن تلفت عناية الشباب في بلادنا عموما،و المستفيدين من برنامج " مشروعي مستقبلي" خصوصا، إلى أن هذا المشروع مكسب للشباب العاطلين عن العمل، والساعين إلى إطلاق أو توسعة مشاريعهم الخاصة، وتهدف الوزارة من خلاله إلى مساعدة الشباب على خلق فرص عمل لأنفسهم وللآخرين، وقد تميز بالشفافية في الاختيار والمنافسة، وفي إشراك كل من تتوفر فيهم الشروط، بغض النظر عن توجهاتهم وأفكارهم السياسية والفكرية، وهذا بشهادة المستفيدين أنفسهم، مكتوبة ومصورة وموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الوزارة والمشروع.
لقد كانت النسخة الأولى من المشروع ناجحة ومشجعة للمضي قدما، ففي كل ولايات الوطن، يعمل الآن شباب في مشاريعهم الخاصة، ويوفرون فرص تشغيل لآخرين في تلك المشاريع، وبدأت أبواب تطوير تلك المشاريع تفتح لهم بسبب الجدية في العمل والصبر على الصعوبات وخلق حلول لها.
إن وزارة التشغيل والتكوين المهني، تريد من النسخة الثانية أن تكون أفضل من سابقتها، أو على نفس المستوى كأقل تقدير، لذلك قامت بتوقيع اتفاقية مع الصناديق الشعبية للقرض والادخار "كابك" والصندوق الوطني للإيداع والتنمية CDD وذلك من أجل تعزيز الشفافية وتطوير المشروع مما يضمن تمويل المشاريع التي تستحق ويضمن احترام الشروط المطروحة للحصول على التمويل وتشغيل الأشخاص.
غير أن وزارة التشغيل والتكوين المهني، في الوقت الذي تعمل فيه على إنهاء الترتيبات الخاصة بتمويل النسخة الثانية من "مشروعي مستقبلي" التي سيستفيد منه الشباب من مختلف ولايات الوطن، و تفاجأت بأساليب غير أخلاقية ولا تعبر عن احترام القائمين على المشروع الذين فتحوا أبوابهم لكل المستفيدين لأجل تقديم المعلومات والشروح التي يطلبون، ولا تعبر عن اهتمام هؤلاء بهذا المشروع الذي يجب أن يحافظ عليه بعيدا عن التجاذبات السياسية والإيديولوجية..
لقد عمد بعض هؤلاء إلى نشر معلومات مغلوطة حول المشروع وحول النشاط الذي تعمد الوزارة على القيام به، وكذلك سجل بعضهم "سرا" حديث منسق المشروع خلال تقديم معلومات لبعض المستفيدين داخل مكتبه، ونشروه لاحقا على أنه "تسريب" في خطوة تنتهك الخصوصية ويجرمها القانون..
إن هذه الخطوات من شأنها أن تضر بالمشروع الذي يعول عليه الكثير من الشباب الجاد، الذين لم يشاركوا في هذه الألاعيب، ووزارة التشغيل والتكوين المهني، لن تسمح بالتشويش عليهم ولا بتضييع الفرصة عليهم، وستسعى في تطوير المشروع وتوسيعه والعمل على التغلب على الأخطاء التي تحدث.
تطلب الوزارة الشباب الجادين والطامحين إلى الاستفادة من المشروع في هذه النسخة والنسخ القادمة، إلى الوقوف في وجه كل من يريد زعزعة ثقتهم فيه، والوقوف ضد الخطوات غير القانونية التي بات ينتهجها البعض، والتي تعطي انطباعات سيئة حول سلوك البعض وجديته في العمل، كما تشكر كل الذين لم يشاركوا في هذه الحملة ودانوا الخطوات الأخيرة من تسجيل ونشر للمعلومات المغلوطة.
وتتعهد الوزارة بالعمل ليل نهار، من أجل الحرص على أن يحصل كل من تتوفر فيهم الشروط، وأثبتوا جديتهم في العمل، على الدعم والتكوين للمساهمة في نجاح مشاريعهم والتقدم في مشوارهم العملي، وسيتواصل عمل الوزارة من أجل تكوين ودعم وتوفير فرص العمل والتمويل للشباب، وهذا يجب أن يكون غاية الجميع والهدف الذي نتحد من أجله..