الأربعاء
2024/04/24
آخر تحديث
الأربعاء 24 أبريل 2024

الرئيس ولد الغزواني: المستثمرون الأجانب سيجدون مناخا ملائما للاستثمار

20 دجمبر 2021 الساعة 13 و38 دقيقة
الرئيس ولد الغزواني: المستثمرون الأجانب سيجدون مناخا (…)
طباعة

قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الذي ألقاه صباح اليوم الإثنين في مدينة الشامي بمناسبة تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي إنه يقف إلى جانب المنقبين عن الذهب في جميع الظروف والأحوال، معلنا أنهم خلقوا قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وساهمت في توازنه.
وأضاف ولد الغزواني أن المنقبين استطاعوا أن يعطوا المثل الأحسن للمواطن الموريتاني، مشددا لهم لقد خلقتم بإرادتكم وبسواعدكم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، مثلت عامل توازن واستقرار وإعمار كان بلدنا بحاجة إليه.
وأكد الرئيس سأجعلكم دائما تلمسون تقديري لجهودكم، ودعمنا وتسهيلنا وتحسيننا لظروف عملكم في جميع الأحوال، وفي جميع الظروف سأكون إلى جانبكم، وسأكون دائما داعما للمنقبين، وطنيين كانوا أم مستثمرين أجانب.
وقال الرئيس ولد الغزواني إنه يتعهد للمستثمرين الأجانب بأنهم سيجدون مناخا ملائما للاستثمار، وانفتاحا وشفافية وسلاسة في التعاملات، وسيجدون كذلك صرامة في فرض احترام دفاتر الالتزامات ودفاعا عن مصالح بلدنا وحرصا على استدامة موارده.
وكان الرئيس ولد الشيخ الغزواني، قد اشرف صباح اليوم الاثنين بمدينة الشامي، على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي.

وتم في إطار هذا المشروع، الهادف إلى مساعدة المنقبين عبر توفير الظروف الملائمة لهم، حفر 20 بئرا لتوفير المياه، وتزويد مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي، بالمياه عبر إنجاز شبكة مياه بطول 40 كلم، واقتناء 6 وحدات لتحلية المياه، و6 صهاريج، و4 آليات ثقيلة، و4 سيارات إسعاف.

ويضم هذا المشروع المندمج الذي يدخل تدشينه في إطار فعاليات تخليد عيد الاستقلال الوطني، كذلك، بناء مركزين لمعالجة النشاطات التقليدية وشبه الصناعية للذهب أحدهما يوجد في مدينة الشامي يطلق عليه مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي والآخر في ولاية تيرس الزمور، ويطلق عليه اسم مركز الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده، بطاقة استيعابية تبلغ 3000 طاحونة لكل منهما، كما يتوفر كل منهما على مصحة ومسجد يتسع لـ1000 مصل.

ومن ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع، فك العزلة عن مناطق الأنشطة التقليدية للتنقيب عن الذهب، عبر بناء طريق مدعم بطول 29 كلم، أطلق عليه اسم طريق الشيخ سيدي محمد الكنتي وسيربط منطقتي تازيازت وتيجريت.

كما سيتم تثبيت عشرة أعمدة للاتصالات، ووضع علامات على محور ازويرات- الشكات عبر وضع 160 علامة مضيئة، وإنشاء فضاءات للراحة، واقتناء معدات حماية فردية لصالح المنقبين التقليديين، وتوزيع دليل الإنقاذ والإسعافات الأولية في العمل، وبناء مكاتب خاصة لرجال الأمن.

وقدم المدير العام لشركة معادن موريتانيا، حمود ولد امحمد، عرضا فنيا، استعرض فيه مكونات هذا المشروع وأهدافه، ونتائجه المنتظرة على المتدخلين في مجال التعدين الأهلي وشبه الصناعي بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني، بصفة عامة.

وقام الرئيس بعد ذلك بقطع الشريط الرمزي، وإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع، إيذانا ببدء الاستفادة من مختلف مكوناته.