الخميس
2024/04/18
آخر تحديث
الخميس 18 أبريل 2024

شركة أميركية تبدأ صناعة منازل للعيش على المريخ

1 يناير 2022 الساعة 09 و15 دقيقة
شركة أميركية تبدأ صناعة منازل للعيش على المريخ
طباعة

بدأت شركة أميركية متخصصة في عمليات تصميم وبناء منازل المستقبل التي سيتم استخدامها في استعمار كوكب المريخ من قبل البشر، وهو الأمر الذي يسود الاعتقاد بأنه أصبح وشيكاً نسبياً وأنه يحتاج لسنوات قليلة من الآن.

وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد قامت الشركة بالتعاون مع "ناسا" باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في رسم وإنتاج قاعدة بشرية أو مدينة سكنية من أجل البدء بتنفيذها على سطح الكوكب الأحمر بمجرد الوصول إليه.

وبحسب ما كشفت عنه الصحيفة نقلا عن الشركة فإن القاعدة البشرية تتضمن مساكن مريحة وفارهة تحتوي على تلفزيون بحجم 55 بوصة وغرفة لياقة بدنية ومناطق لزراعة المحاصيل.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك أعرب عن رغبته في إنشاء مستعمرة تضم مليون شخص على سطح المريخ بحلول عام 2050.

وتمكنت شركة (ICON) الناشئة لتكنولوجيا البناء ومقرها تكساس في الولايات المتحدة من بناء أول مخطط للقاعدة البشرية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بالشراكة مع وكالة ناسا الأميركية للفضاء.

وبحسب الشركة فإن "هذه هي التقنية المفضلة لبناء موائل خارج كوكب الأرض بسبب نقص مواد البناء المطلوبة"، بحسب ما نقلت "ديلي ميل".

وتقول الصحيفة إن الوحدة المعمارية التي تبلغ مساحتها 158 متراً مربعاً والمعروفة باسم (Mars Dune Alpha) قيد الإنشاء حالياً في مركز جونسون للفضاء في تكساس.

وفي آب/ أغسطس الماضي قالت وكالة الفضاء الأميركية إنها ترحب بالمتقدمين للمشاركة في مشروع مدته عام واحد لمحاكاة الحياة في عالم بعيد، ومن المقرر أن يبدأ في الخريف العام المقبل.

وسوف تحاكي هذه الوحدات المعمارية تحديات مهمة على المريخ، بما في ذلك محدودية الموارد، وتعطل المعدات، وتأخير الاتصالات، والضغوط البيئية الأخرى. وقد تشمل مهام الطاقم محاكاة السير في الفضاء، والبحث العلمي، واستخدام الواقع الافتراضي وأدوات التحكم الروبوتية، وتبادل الاتصالات.

وقال جيسون بالارد، الشريك المؤسس في الشركة المنتجة: "هذا هو الموطن الأكثر دقة الذي تم محاكاته من قبل البشر على الإطلاق".

ويهدف (Mars Dune Alpha) إلى خدمة غرض محدد للغاية، وهو إعداد البشر للعيش على كوكب آخر.

وأضاف بالارد: "أردنا تطوير أكثر النماذج قرباً قدر الإمكان للمساعدة في حلم البشرية بالتوسع نحو النجوم".